قامت “جماعة جك” ياحياء اعتصامها الدوري ال 165 يوم الخميس تحت عنوان “عيوننا إليك ترحل كل يوم” … وقام المشاركون برفع أسماء صور البلدات الفلسطينية والأردنية والسورية المحتلة … مرددين الأغاني الوطنية التي انطلقت في المكان عبر مكبرات الصوت ..
وفي ختام الاعتصام قال الشاعر صلاح أبو لاوي “حين نتذكر فلسطين نتذكر من تآمر على فلسطين .. من قيادات عربية.. منذ عام 48 والتي سهلت للعدو احتلال فلسطين ولولا نضالات الشعب العربي لعملت وسهلت للعدو احتلال باقي الأرض العربية لا فلسطين فحسب، واضاف ان من احتل العراق ويحاول تدمير سوريا قلعتنا الأخيرة هو من ساعد على احتلال فلسطين ..”
أما الدكتور إبراهيم علوش فقال : نحيي الذكرى الخامسة والستين لاحتلال فلسطين ويجب أن نصر على القول أنها ذكرى احتلال فلسطين، لا مجرد نكبة أو اغتصاب، وفقط بالترافق مع كلمة احتلال يجوز أن نستخدم تعبير “نكبة”، لأن الاحتلال يطرح فوراً ضرورة التحرير، أما التحدث عن نكبة فحسب، فيشبه الحديث عن زلزال أو كارثة ما، كحادثة ما من الماضي أتت ومرت وليس بالإمكان تغييرها، عندما نقول هو احتلال أولاً وأخيراً، فإن إحياء الذكرى يصبح معناه التعبئة من أجل التحرير، لا تضييع قضية التحرير في مصطلحات الماضي.
جك – خاص
