جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية – اللجنة الإعلامية

4/8/2010


حسب ما أفادت مصادر إخبارية مات رئيس الوزراء الصهيوني السابق والمدان بالعديد من الجرائم البشعة بحق الشعب العربي الفلسطيني وبحق الانسانية بشكل عام آرييل شارون عقب 3 سنوات قضاها في الغيبوبة، فيما نفت مصادر صهيوينة هذا الخبر مؤكدة على أن شارون لا يزال يرقد في غيبوبة.



وافاد المركز الاعلامي لقناة العالم الاخبارية الاربعاء، اثر عدم جدوى مساعي الاطباء المختصين بالاشراف على شارون وتوقف قلبه، ابلغ مسؤولو مستشفى “شيبا” التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسؤولي الكيان الصهيوني، حيث من المقرر ان يتم الاعلان عنه اعلاميا في وقت يناسب الاوضاع في كيان الاحتلال، نظرا لاهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الاوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم.


وذكر موقع “تابناك” الاخباري  انه نظرا للضغوط الدولية التي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الاخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فان خبر اعلان موت شارون سيتم تاجيله الى اجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان يوم الثلاثاء والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني ، ما سيتسبب باضعاف مكانة كيان الاحتلال اكثر فاكثر.


وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 ، ثم ادخل المستشفى اثر اصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006 ، ما اسفر عن احالة ادارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال الى معاونه “ايهود اولمرت”.