استخدم قنابل فسفورية خلال الاشتباكات

نصرالله: اليد التي ستمتد على الجيش اللبناني سنقطعها

نصرالله: الجيش يحمي المقاومة والمقاومة تتشرف بحماية الجيش والشعب اللبناني يحميهما معا



جمعية مناهضة الصهيونية – اللجنة الإعلامية 4/8/2010


لبنان- العديسة- استشهد ثلاثة جنود لبنانيين وصحافي لبناني وقتل ضابط صهيوني كبير وأصيب جندي آخر بجروح الثلاثاء اثر  اعتداء صارخ على الأراضي اللبنانية من قبل الجنود الصهاينة عند اطراف قرية العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة.

وقالت مصادر أمنية أن “ثلاثة جنود لبنانيين استشهدوا كما استشهد صحافي وأصيب أحد المدنيين في هذه الاشتباكات” على أطراف قرية العديسة الحدودية.

وأكد قوات الاحتلال مقتل “اللفتانت كولونيل دوف هراري(45عاما) “وأضاف الاحتلال أن هراري كان يخدم كقائد كتيبة في قوات العدو.

وخلاصة القصة أن جنوداً صهاينة حاولوا اقتلاع شجرة تقع في الجانب اللبناني من الحدود “تحجب الرؤية بالنسبة لقوات الاحتلال وتطل على قرية العديسة”، بحسب مصدر امني لبناني.

واضاف المصدر اللبناني نفسه “منع الجنود اللبنانيون ومدنيون من اقتلاع الشجرة ما ادى الى انسحاب مجموعات العدو الذين قاموا باطلاق النيران باتجاه الجانب اللبناني، الامر الذي تطور الى اشتباكات جرى خلالها تبادل للنيران والقذائف”.

وشرح الجيش اللبناني تفاصيل الاشتباكات في بيان جاء فيه ان “دورية تابعة للعدو اقدمت على تجاوز الخط التقني عند الحدود (…) في خراج بلدة العديسة”.

واضاف البيان “تصدت لها قوى الجيش اللبناني بالاسلحة الفردية والقذائف (…) وحصل اشتباك استخدمت فيه قوات العدو الاسلحة الرشاشة وقذائف الدبابات (…) ما ادى الى سقوط عدد من العسكريين بين شهيد وجريح”.

واعلن متحدث باسم الجيش اللبناني ان الجنود اللبنانيين بادروا الى فتح النار الثلاثاء على جنود صهاينة دخلوا الاراضي اللبنانية، محملا “الغطرسة” الصهيونية مسؤولية الاشتباكات الدموية التي وقعت عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. وقال المتحدث ان “الجيش اللبناني هو الذي اطلق النار اولا في اتجاه مجموعات العدو  الذين دخلوا الاراضي اللبنانية (…) وهذا دفاع عن السيادة وحق مطلق”.

واعلن المتحدث العسكري اللبناني بعد حوالى اربع ساعات من بدء الاشتباكات ان “الوضع هادئ وحذر وهناك قذائف تطلق من جانب الاحتلال على فترات متقطعة”.

وفي اطار ردود الأفعال فقد أطل السيد حسن نصرالله في خطاب جماهيري أوضخ فيه بان “لبنان لن يتسامح مع أي اعتداء على شبر من أرضه، ولا يخاف من مواجهة إسرائيل” وبين بانه “منذ اللحظة الأولى لحصول المواجهات على الحدود استنفرت المقاومة وكانت في درجة عالية من الانضباط والجهوزية   “وأضاف السيد نصرالله بأن”اليد الإسرائيلية التي ستمتد إلى الجيش اللبناني سنقطعها”.

وقد دان رئيس الوزراء سعد الحريري “الانتهاكات الصهيونية للسيادة اللبنانية”، واعلن مكتبه الاعلامي انه اتصل بالرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لمناقشة التطورات في الجنوب.

ووجهت دعوة الى المجلس الاعلى للدفاع الذي يضم كبار القادة الامنيين في لبنان لعقد جلسة طارئة في القصر الجمهوري في بعبدا “لدرس الموقف المستجد بعد الاعتداء “، بحسب ما اعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري بشار الاسد اتصل هاتفيا بسليمان واعرب له عن “وقوف سوريا إلى جانب لبنان الشقيق ضد الاعتداء السافر الذي شنته اسرائيل على الاراضي اللبنانية”.

وتاتي الاشتباكات بين الجانبين بعدما توعد وزير الدفاع الصهيوني ايهود باراك في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست نشرت الاسبوع الماضي بان تضرب قوات الاحتلال مباشرة المؤسسات الحكومية اللبنانية اذا اطلق حزب الله صواريخ على مدن صهيونية.( وكالات)