أعلن تجمع واسع من الفعاليات السياسية والحزبية في الأردن عن تشكيل “اللجنة الوطنية لإسناد مقاومة الشعب اللبناني والفلسطيني”، والذي يهدف إلى تقديم الإسناد السياسي للمقاومة في مواجهة التحالف الصهيوني. وقال منسق اللجنة، الدكتور أحمد العرموطي، إن الهدف من هذا الائتلاف هو توحيد الجهود من أجل تفعيل الدعم السياسي والإغاثي لقوى المقاومة، التي تحارب اليوم باسم الأمة، في وجه الآلة العسكرية الصهيونية ومن يقف خلفها، والتي ترتكب جرائم الإبادة على مرأى العالم كله.
وأضاف العرموطي أنه من المقرر عقد مؤتمر صحفي يتناول تفاصيل الجهود الإغاثية وآلياتها، وتقديم موجز بالخطوات السياسية المقررة لمساندة قوى المقاومة. كما أشار إلى أن التواصل ما زال قائمًا مع القوى السياسية المتعددة من أجل استقطاب أكبر عدد من الفعاليات المعنية، لتشكيل أوسع إطار وطني جامع للجنة الوطنية.
وكانت اللجنة قد نشرت وثيقة إشهار هذا نصها:
بيان إشهار
العنوان: دعمًا وإسنادًا للشعب والمقاومة في فلسطين ولبنان
يعلن لقاء الهيئات والجمعيات والفعاليات الشعبية والثقافية والنقابية والسياسية في الأردن عن تشكيل اللجنة الوطنية لدعم الشعب العربي في لبنان وفلسطين، والإسناد السياسي للمقاومة الباسلة في مواجهة التحالف الإمبريالي الصهيوني المجرم وحرب الإبادة التي ينفذها على مرأى العالم كله.
وإذ تتقدم اللجنة بأحر آيات العزاء والتبريكات بالشهداء، وفي مقدمتهم القادة الكبار: سماحة السيد حسن نصر الله، والمجاهد إسماعيل هنية، والقائد يحيى السنوار قائد الطوفان، والشهيد هاشم صفي الدين ورفاقهم، تؤكد أن وقفة العز والشرف والكرامة والإرادة البطولية، المعمدة بالدم والشهادة، للمقاومة وقادتها وجماهيرها في كل ساحات المواجهة الضارية، تشكل اليوم خط الدفاع الأول عن الأمة العربية.
إن هذه الملحمة تدور رحاها بين مشاريع الاستسلام والهيمنة والتبعية والمهانة، التي يسعى التحالف الأمريكي الصهيوني لفرضها، وبين أمة عربية حرّة سيدة وشرق متحرر تمامًا من هذا التحالف. وأكثر من ذلك، فإن هذه الملحمة تلعب دورًا مهمًا في صراع الاستراتيجيات الكبرى على العالم وتقرير مصيره.
كما تدعو اللجنة أبناء شعبنا العربي في الأردن، الذي لم يبخل أبناؤه بدمهم على مدار عقود الصراع العربي الصهيوني، وآخرهم الشهيد ماهر الجازي، إلى تعزيز تقاليد الوطنية والعروبة بدعم وإسناد ساحات الصمود والشرف. لا سيما أن الأردن بات اليوم في مرمى التهديدات الصهيونية المباشرة، التي تتكرر يوميًا على لسان قادة العدو وتحظى بدعم دوائر أمريكية وأطلسية نافذة.
وهو ما يستدعي اليقظة والنفير والتكامل السياسي مع جبهات الإسناد الأخرى، والاستعداد الشعبي لمواجهة هذه التهديدات.
الموقعون:
– حزب الوحدة الشعبية
– الحزب الشيوعي الأردني
– حزب المستقبل والحياة
– حزب الشراكة والبناء
– جمعية مناهضة الصهيونية
– حزب الشعب الديمقراطي الأردني
– حزب الحركة القومية
– المنتدى العربي
– المنتدى الناصري
– منتدى الفكر الاشتراكي
– تيار القدس الثقافي في رابطة الكتاب الأردنيين
– الجمعية الفلسفية
– التيار القومي الديمقراطي
– حزب العمل الأردني
– شبيبة القومي العربي
– المؤتمر الشعبي الفلسطيني