12395480_1231195630231003_207819283_n

 

 

 

 

(تنعى جماعة الكالوتي “جك” الرفيق راشد وادي الرمحي – أبو كايد الذي توفي عن 62 عاماً في دمشق نتيجة جلطة مفاجئة بعد عقود من النضال والقتال في مواجهة الصهيونية وأذنابها. وإن “جك” تتوجه بالتعازي لعائلته ورفاقه الذين نتشرف بأننا منهم. أبو كايد كان وسيبقى علماً من أعلام مناهضة الصهينة والتطبيع، وممن تابعوا قضية الأسير أحمد الدقامسة وعملوا من أجلها. وباسمه نهدي اعتصام “جك” الـ 300 للأسير أحمد الدقامسة).

 

 

 

لو لم يكن العدو الصهيوني يحتل فلسطين وأراضٍ عربية أخرى، لو لم يكن يرتكب الجرائم كل يوم، لو لم يكن قائماً على أشرس حملة لتفكيك الوطن العربي وإثارة الحروب الأهلية فيه، لو كان يحاكم جنوده الذين يرتكبون الجرائم يومياً ضد العرب والفلسطينيين محاكمة جدية، لو كان في الكيان الاستيطاني الإحلالي مدنيون حقاً، لو كنا نحترم أنفسنا ونطبق مبدأ المعاملة بالمثل على الأقل (حتى لو لم نؤمن بتحرير فلسطين)، لو كانت الباقورة الأردنية محررة حقاً، لو لم يكن هناك سجناء أردنيون وفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني، لو كان فاسدو الأردن يقبعون في السجون، لو كان قتلة القاضي رائد زعيتر قد حوكموا وسجنوا، لو لم يكن الجندي البطل أحمد الدقامسة قد أنهى محكوميته في السجن على ما قام به في الباقورة في العام 97، لفهمنا، دون أن نوافق على، إبقائه في السجن بعد ثمانية عشر عاماً.

 

 

 

أما وأي تلك الشروط غير متحقق، وفوق ذلك يتم توسيع المستعمرات في الضفة والغور والقدس، ويتم رفع الجدران وتهويد المسجد الأقصى الذي يفترض أنه تحت الوصاية الهاشمية، ويستمر حصار غزة، ونرى الكيان الصهيوني لا يلقي بالاً حتى لقتل الأجانب المتضامنين مع القضية الفلسطينية إذا اعتبرنا الدم العربي رخيصاً، فلم نلتفت لما سال منه على أيدي الصهاينة أو من خلال مؤامراتهم، فإننا لا نفهم على الإطلاق إبقاء أحمد الدقامسة في السجن.

 

 

 

تكاد لا تخلو صحف أي يوم من جريمة قتل “إسرائيلية” ضد عربي في مكانٍ ما، خصوصاً في القدس والضفة مؤخراً وبكل دمٍ بارد. لكن انسوا غزة، والدم العربي الرخيص، وثلاثين طفلاً عربياً في مدرسة بحر البقر في مصر في 8/4/1970. نسأل: هل حوكم وسجن من دهس الناشطة الأمريكية رايتشيل كوري بجرافة تابعة للجيش الصهيوني في 16/3/2003؟ هل حوكم وسجن الضابط الإسرائيلي الذي قتل المخرج البريطاني جيمس ميللر في غزة بالرصاص 2/5/2003؟ إلخ… وكثيرٌ غيرها من الجرائم التي وقعت بعد سنوات مما جرى في الباقورة في 12/3/1997.

 

 

 

إن إبقاء الدقامسة في السجن يثبت أن الكلمة العليا في الأردن هي للسفارتين الأمريكية والصهيونية، وأنهما اللتان تقرران مصير الدقامسة في السجون الأردنية كما تقرران الكثير مما يجري خارج تلك السجون، كما أن إبقاءه في السجن يثبت أن الدولة تتعامل بمنطق “قدسية الدم اليهودي” مقابل “رخص الدم العربي”، ولعل تمرير قتل القاضي رائد زعيتر بهذه السهولة أكبر دليل على هذا الكلام.

 

 

 

لن تكون المرة الأولى التي تعتصم فيها جماعة الكالوتي (جك) من أجل أحمد الدقامسة، بل خصصنا له عدة اعتصامات من قبل، ونهتف له في كل اعتصام، ونعيد الكرة في اعتصامنا الـ300 لكي نقول مجدداً: أفرجوا عن الأسير البطل أحمد الدقامسة.

 

 

 

شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..

 

 

 

شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 300، يوم الخميس 17/12/2015 الساعة الخامسة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

 

 

 

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.

 

 

 

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

 

 

 

“جك”

 

 

للمشاركة على الفيسبوك:

 

https://www.facebook.com/nozion