11655186_1131424616874772_1136217099_n

 

رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير. تواصل جك اعتصامها لسادس رمضان على التوالي، وتذكر أن موعد اعتصامها طوال شهر رمضان الكريم هو بين الـ4:30-5:20 بعد الظهر يوم الخميس.

 

 

طوفان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في عواصم المنطقة تحت يافطة إعادة إحياء “العملية السلمية” بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني جاء رسمياً بغرض “ملء الفراغ” الناجم عن تعطل المفاوضات المباشرة العام الفائت. فابيوس يعد بـ”عملية تفاوضية” سقفها عامان تنتهي بتأييد فرنسا لإقامة “دويلة فلسطينية”!! أهلاً وسهلاً! هي النسخة الفرنسية المحدثة من مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إذن، فيما تستمر فرنسا بدعمها للعصابات المسلحة الإرهابية في سورية كما فعلت في ليبيا من قبل!!

 

 

هل تذكرون “استحقاق أيلول” عام 2011؟! وهل تذكرون محاولة إعادة إحياء تلك المفاوضات اللعينة عبر البوابة الأردنية عام 2012؟ ومن ثم إحدى عشرة جولة لجون كيري لإحياء المفاوضات، وإعلان وقفها الصيف الفائت، والجدل البيزنطي إذا كان ما افشلها هو اتفاق السلطة الفلسطينية مع حماس أم رفض حكومة نتنياهو تقديم تنازل سخيف مثل “وقف الاستيطان”؟!! لقد ثبت أن كل ذلك كان عبارة عن سوقٍ كبيرة للأوهام للتغطية على دور الولايات المتحدة القذر في الوطن العربي.

 

 

ها هم الفرنسيون يحاولون الآن أن يجدوا لأنفسهم دوراً في الوقت الضائع بين مشروع تفكيك المنطقة والحاجة لتسكين الملف الفلسطيني كلما تم استهداف إحدى الدول العربية، وبين رفض اليمين الصهيوني السير في تلك اللعبة مع الإدارة الأمريكية. ها هم يروجون لأوهام “السلام” من جديد فيما يتعامل نتنياهو معها بنفس الاستخفاف الذي تعامل به مع مبادرة كيري وجولاته. وبما أن السلطتين الأردنية والفلسطينية أعلنتا رسمياً تأييدهما لـ”أفكار الفرنسية” التي طرحها فابيوس، فإننا نجدد تأكيدنا على موقفنا الثابت: لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف! لا للمفاوضات المباشرة أو غير المباشرة! لا للاعتراف بالكيان الصهيوني! لا لكل الاتفاقيات الموقعة معه! لا للتطبيع مع العدو الصهيوني! نعم لعروبة أرض فلسطين من النهر إلى البحر! نعم للكفاح المسلح طريقاً للتحرير والعودة! نعم للميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل!

 

 

شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن..

 

 

كل بوصلة لا تتجه إلى القدس، هي بوصلة مضللة أو مشبوهة أو مخترقة.

 

 

شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 275، يوم الخميس الخامس والعشرين من حزيران 2015، من الرابعة والنصف حتى الخامسة والثلث مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

 

 

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.

 

 

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

 

 

“جك”

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/nozion