تقرير وصور وفيديو
خاص- حملة استحِ
عمان 8/6/2015
“إسرائيل أصل الإرهاب.. لا لإتفاقية الغاز/ هذي البلد مش للبيع.. يسقط يسقط التطبيع”، بهذه الهتافات وغيرها صدحت سماء عمّان بأصوات العشرات من المحتجين مساء أمس الأحد 7-6-2015 في اعتصام بعنوان “غاز العدو احتلال”.
جاء الاعتصام الذي أقيم أمام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الكائنة في الصويفية ضمن سلسلة نشاطات حملة “استحِ” لمقاطعة المنتجات الصهيونية، وذلك احتجاجاً على اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني الغاصب، ولأن الوزارة هي الجهة الحكومية المسؤولة رسمياً عن توقيع اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، بينما تبقى الجهات الأخرى، مثل شركة الكهرباء وغيرها، منفذة للقرارات، دون أن يعني ذلك إعفاءها من مسؤولية التطبيع وحقنا في الاحتجاج عليه.
إذ تأتي اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ضمن فكرة التطبيع الاقتصادي التي نادى بها رجال سياسة صهاينة، من منطلق ربط اقتصاديات الدول المجاورة باقتصاد الكيان الصهيوني؛ لتصبح تلك الدول أكثر إذعاناً لهم ولسياساتهم.
ومن الهتافات التي عبّر من خلالها المحتجون عن غضبهم:
لا لاتفاقية الغاز.. ما بنأمن للأنجاس
وين قانون الإرهاب.. عن تمويل أصل الإرهاب
كيف تستنكر الاقتحامات.. وناوي تموّل هالعصابات
لا للغاز من “إسرائيل”.. شعب الأردن مش عميل
اهتف سمّع كل الناس.. لا لاتفاقية الغاز
مش منّا أبداً من منّا.. إللي يبيعك يا وطننا
وستبقى حملة استح تضرب بأنشطتها مثالاً لحملة مقاطعة فاعلة تمتلك خطاباً جذرياً، ينادي بمقاطعة الكيان الصهيوني بأكمله، بفكر عربي وروح عربية، دون الانسياق وراء التبعية لليسار الغربي برفضه منتجات المستوطنات فقط، مما ينطوي على تطبيع ضمني مع الكيان، واعترافٍ بحقه بالوجود على أرضنا المحتلة عام 48، فنحن في “استحِ” نعادي الكيان الصهيوني بشكل جذري، ولسنا نعترض فقط على “عنصريته” أو “مستوطناته”، التي تمثل بعض مظاهر المشكلة الأساسية فحسب: وجود الكيان الصهيوني نفسه!
لمشاهدة الفيديو:
[youtube_sc url=”https://www.youtube.com/watch?v=Q9OyDURocxY&feature=youtu.be”]
للمشاركة على فيسبوك:
https://www.facebook.com/nozion