10929217_402568673244874_1079783651296016033_n

 

 

كل بوصلة لا تتجه للقدس مشبوهة. ومن يقف مع الإرهابيين الكبار في باريس متذرعاً بالإرهابيين الصغار في “شارلي إبدو” لا يغطي وجه الحقيقة البتة إنما يكشف حقيقته. من يتظاهر “ضد الإرهاب” مع نتنياهو وليبرمان ورعاة الإرهاب الدولي في فلسطين وسورية والعراق ومصر واليمن، إنما يغسل وجهه بدماء غزة التي لم تجف بعد، ودماء مجزرة 8 أيار/ ماي 1945 التي استشهد فيها 45 ألف جزائري، ودماء الثوار الفيتناميين في معركة ديان بيان فو عام 1954، ودماء كل ثوار وشعوب الأرض الذين قاتلوا الإمبريالية والصهيونية يوماً.

 

من عانق الصهاينة في باريس، لا يختلف عمن يعانقهم وهم ينتهكون الأقصى وكنيسة القيامة، ومن لوث علم بلاده برفعه إلى جانب العلم الصهيوني وعلم الانتداب الفرنسي على سورية في باريس، لا يختلف عمن لوث سيرته بالتطبيع مع العدو الصهيوني وعمن باع حقوق الوطن ليشتري ساعةً أخرى على كرسيٍ لن يدوم…

 

وكما قالها مظفر النواب:

 

صافح قادتنا الأعداء، ونحن نحارب

ورأيناهم ناموا في الجيش الآخر، والجيش يحارب

 

وإننا لنعيدها مع النواب مرة أخرى: كل بوصلة لا تتجه للقدس مشبوهة.

 

شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن.

 

شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 252، يوم الخميس 15 كانون ثاني 2015، من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساء، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

 

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.

 

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

 

“جك”

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/nozion