تحيي جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية وزيرة السياحة الجزائرية السيدة نورية زرهوني لتصديها للتطبيع مع العدو الصهيوني في مؤتمر وزراء السياحة العرب الذي انعقد مؤخراً في القاهرة حيث عندما حاول البعض تمرير اقتراح مشبوه لعقد الدورة القادمة لوزراء السياحة العرب في رام الله.
إن جمعية مناهضة الصهيونية لتحيي الوزيرة زرهوني على موقفها العروبي المناهض للتطبيع وتدين محاولات تمرير التطبيع تحت غطاء “التضامن مع الشعب الفلسطيني”! إن زيارة فلسطين من خلال السلطة يعني الحصول على موافقة من الكيان الصهيوني، وهو ما يمثل اعترافاً بمشروعية الاحتلال وكل ما تمخض عنه في الوقت الذي يصعد فيه العدو الصهيوني من محاولات تهويد القدس والأقصى وكل فلسطين.
إن موقف الوزيرة زرهوني احرج زاعمي “التضامن مع الشعب الفلسطيني” وكشف غطاءهم وعرّاهم، فقد كان موقفها الرافض للتطبيع هو الموقف الحقيقي الذي يصر على عروبة الأرض وحق المقاومة، لا موقف من يتحدث عن “التضامن” مع الشعب الفلسطيني كأنه يتحدث عن قارة أخرى… فالقضية الفلسطينية قضية الأمة، ونحن لسنا مشاريع “عمل سياسي خيري” لنتلقى “الإحسان” على شكل “زيارات لسجين” كما يروج البعض عن زيارة السلطة في ظل الاحتلال الصهيوني. فما تحتاجه فلسطين حقاً هو الموقف القومي العروبي الصلب الذي يرفض التطبيع بكل أشكاله وعلى رأسه الاعتراف بمشروعية وجود الكيان الصهيوني من خلال زيارة فلسطين بإذن منه.
لا للتطبيع مع العدو الصهيوني!
لا لزيارة فلسطين حاملي الجنسيات العربية لفلسطين بفيزا أو بتصريح من الكيان الصهيوني!
جميعة مناهضة الصهيونية والعنصرية
2/12/2014
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Nozion