10806871_995187693831799_974820763_n

 

إذا كان مناضلان وطنيان قد تمكنا من زلزلة كيان العدو الصهيوني بأسلحة بسيطة، فماذا يمكن أن يحدث لو اتحد العرب؟!!

 

“…موطني… الشباب لن يكلّ … همّه أن تستقلّ … أو يَبِيد” بها استقبل الشباب العربي أخبار عملية أخوَيهم غسّان وعَديّ أبو جمل، فالشباب عدا عن أنه أمل الأمّة ومستودع طاقاتها، فهو من يستشعر حقّا انسدادَ الأفق أمام الأجيال في حال لم تفلح الأمّة في تحقيق وحدتها واستقلالها ونهضتها، وتحرير أرضها كاملة.  

 

وشاءت القدس أن تكون العملية على يدي شابّين مقدسيين منتميين للجبهة الشعبية، ضدّ صهاينة في كنيس يهودي، نفق فيها عدد من كلاب الصهاينة من المتطرفين اليهود، واستشهد الشابان، ولنصغ لما تقوله القدس لنا هنا:

 

–  كل تواجد غير عربي على أرض فلسطين جاء ضمن المشروع الصهيوني أو نتج عنه، هو هدف مشروع، في كل وقت وكل مكان.

 

–  الصراع عربي-صهيوني وإن كان القتلى من اليهود المتديّنين الأكثر تطرفا، فالشهداء عرب وطنيون ويساريّون، أي فلتذهب كل صيغ التعايش الديني للجحيم ما دامت موجودة لتقنّع مشروعا احتلاليّا غاشما.

 

–  العرب الفلسطينيون سيقاومون ولو بأظافرهم وسينبذون الخونة من أصحاب الخطاب “الإنساني” إلى مزبلة التاريخ تحت المشروع الصهيوني الذي أنتجهم.

 

– الشباب العربيّ مطالب بدوره النضاليّ ضد المشروع الصهيوني وأدواته وحلفائه ومن يطبّعون معه.  فالعملية رسالة للمطبعين مع العدو الصهيوني داخل فلسطين وخارجها بأنهم والعدو الذي يطبعون معه إلى زوال.

 

– المقاومة ممكنة بأبسط الأسلحة عندما تتوفر الإرادة، والخزي والعار لمن أدانوا عملية القدس البطولية، من السلطة الفلسطينية لتركيا، وليكن واضحاً أن مثل هذه العمليات لا يجوز أن يحشر في خانة “ردود الفعل” على الانتهاكات الصهيونية، إنما هي التعبير الحقيقي عن طبيعة الصراع كصراع وجود مع الاحتلال الاستيطاني الإحلالي.

 

– لا تكون الوحدة وطنية إلا إذا قامت على أساس برنامج مقارعة الاحتلال بالسلاح وعروبة كل فلسطين وإسقاط اتفاقية أوسلو وكل نهج التسوية مع العدو الصهيوني.

 

– العمليات الحقيقية هي تلك التي تستهدف العدو الصهيوني، لا العمليات الإجرامية التي تستهدف مدنيين عرب باسم الدين والدين منها براء.

 

ونظل نقول أن كل بوصلة لا تتجه للقدس مشبوهة.

 

شاركنا في أطول اعتصام في تاريخ الأردن.

شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 244، يوم الخميس 20 تشرين ثاني ٢٠١٤، من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

“جك”

 

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/Nozion