10704936_952329491450953_1304996728_n

 

 

لقد كشف العدوان على غزة المستور، فإذا به يتمخض عن صفقة الغاز المستورد من بحر فلسطين المحتل، الذي يسرقه الصهاينة، وحكومتنا من جانبها بدلا من دعم غزة وتضميد جراحها، فإذا بها تدعم الصهاينة بشراء الغاز من بحر فلسطين المسروق، وبحر لبنان، وبدلا من مقاطعة منتجات الاحتلال اسوة بالعديد من المؤسسات الدولية، فإنها تسهم في دعم اقتصاد العدو. 

 

وهي الصفقة الثانية لاستيراد الغاز المسروق من العدو الصهيوني للأردن، وكانت الأولى لمصلحة شركة البوتاس العربية وشركة برومين الأردن، وتأتي هذه الصفقة الجديدة لمصلحة شركة الكهرباء الأردنية بقيمة 15-18 مليار دولار لتعمق التبعية الأردنية للطاقة المسروقة صهيونياً، وهو ما يشكل خطراً على الأمن الوطني والاقتصاد الأردني، وهنالك ثلاث اتفاقيات أخرى لبيع الغاز المسروق صهيونياً للسلطة الفلسطينية ومصر بالمناسبة، تهدف كلها لربط العدو الصهيوني بالبنية التحتية لاقتصاد المنطقة.

 

إننا في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية نرفض بشدة استيراد الغاز وغيره من العدو الصهيوني، هذا الغاز الذي تحول نارا حرقت ابناء شعبنا في غزة وكل أرضنا المحتلة، فلن نسكت على المساهمة في حرق شعبنا بحجة الاقتصاد، أو الضائقة المالية، او السعر المغري، ولن نكون دعما لاقتصاد العدو تحت اي اعتبار، ولا لوضع امن الطاقة في الأردن تحت رحمة العدو الصهيوني.  ونهيب بكل القوى الحية والشريفة في امتنا والعالم اعلاء الصوت في وجه هذه الخطوة التطبيعية الخطيرة والقاتلة، ولن نقبل ان نكون رصاصا مصبوبا على رؤوس شعبنا في غزة أو بقية فلسطين.

 

عليه ندعو للاحتجاج قرب سفارة العدو الصهيوني في عمان ضد استيراد الغاز المسروق صهيونياً للأردن في اعتصام جك الـ234.

 

شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..

 

شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 234، يوم الخميس 11 أيلول ٢٠١٤، من السادسة حتى السابعة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

 

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.

 

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

 

“جك”

 

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/nozion