خاص- جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
أقامت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية قي مقرها الكائن في جبل الويبدة، ندوة حضرها عشرات المهتمين، وذلك مساء يوم السبت، تناولت قضية مقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية والداعمة للعدو الصهيوني باعتبار المقاطعة أحد أشكال مقاومة العدوان على غزة والحركة الصهيونية عامةً، وعرضت الندوة التي قدمها الدكتور إبراهيم علوش حملة “استحِ” نموذجاً على المقاطعة، كونها فعل مقاوم مستمر غير مرتبط بالظرف الراهن. وتضمنت الندوة عرضاً لفيلم توعوي قصير موجه للشباب واليافعين، يعرض مفهوم المقاطعة وضرورتها ووسائلها، ولخّص أنواع التطبيع بكونه تطبيعاً سياحياً، تجارياً، ثقافياً، دينياً، إعلامياً وأكاديمياً. كما ألقى الدكتور إبراهيم علوش كلمةً أشار فيها إلى مفهوم المقاطعة كأداة مقاومة، مبينا مواضع الخلل في خطاب بعض حملات المقاطعة، ممثلا على ذلك بحملة BDS، داعيا لمقاطعة جماعية للأسباب الصحيحة، وقد وضح علوش بأن المقاطعة الفردية هي مدخل للمقاطعة الجماعية، التي سيكون لها أثر ايجابي جداً في طريق المقاومة، كون المقاطعة هي عمل ظهير ومساند ومتمم للكفاح المسلح الذي يقوم على مبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وعرض علوش قائمة بالمنتجات التي يجب مقاطعتها، مؤكداً على قانون المقاطعة الأسهل والأكثر موضوعية “قاطع ما استطعت إليه بديلا”، وأعلن عن كتيبه الذي يعدّه حالياً، والذي يتضمن مفهوم المقاطعة وأساليبها وأهميتها. كما تضمنت الندوة مناقشة لحملة “استحِ” لمقاطعة المنتجات الصهيونية شارك فيها بعض القائمين على تلك الحملة، متحدثين عن نشاطات الحملة، وعن أهمية تلك الزيارات الميدانية والحوارات المباشرة مع المواطنين، لنشر الوعي من خطورة التطبيع، مؤكدين على ضروري المقاطعة بكل أشكالها.
للمشاركة على الفيسبوك: