خاص / جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية – اللجنة الإعلامية
“استحِ” تعود بزيارة جديدة لسوق السكر للخضار حملة “استحِ” لم تتوقف، بل تابعت نشاطاتها في الشارع الأردني لنشر رسالتها في توعية المواطنين من خطر التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني، سواء على فلسطين المحتلة أو الأردن أو على الأمة العربية بأكملها، فالمشروع الصهيوني ممتد، وسيبقى يمتد إذا لم يجد إرادة عربية توقفه.
قامت حملة “استحِ” التي تنظمها اللجنة الإعلامية في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، بنشاط جديد لها في زيارة لسوق الخضار في وسط البلد (سوق السكر- والسوق المركزي)، وذلك صباح يوم السبت الموافق 12-4- 2014، لمتابعة توعية التّجار والمستهلكين بخطورة بيع المنتجات الصهيونية من مانجو وكاكا وبطاطا وغيرها.
واستهدفت الحملة التّجار بالأخص لما في موقفهم الرافض لبيع تلك المنتجات من ضغط على الحكومة للتوقف عن استيراد البضائع الصهيونية، علماً أن “استحِ” قد نفذّت نشاطاً لسوق الخضار المركزي، وعقدت اعتصاماً أمام وزارة الزراعة سابقاً، للتأكيد على موقفها الرافض التعامل مع الكيان الصهيوني، حمايةً للأردن وللأمة العربية.
تميّز أعضاء الحملة هذه المرة بزيهم الموحّد، وشعار الحملة المطبوع على صدورهم، فكان مجرد وقوفهم في وسط البلد، رسالة تصل لمن يشاهدهم، بعبارة (استحِ.. قاطع الصهاينة)، إذ شارك بالنشاط أكثر من 20 شخصاً، ناهضوا الصهيونية في حوارهم مع التجّار، محاولين النقاش بهدوء لإيصال الرسالة المرجوة لمصلحة الجميع رغم تعصب بعض التجّار في الحوار، مستعملين كافة البراهين لإثبات مدى خطورة التطبيع بشكل عام والزراعي منه بشكل خاص، وشاكرين لكل تاجر حرّم على نفسة لقمة الحرام، متخذاً قراره بعدم المتاجرة بتلك البضائع.
لم يكتفِ أعضاء الحملة بمناقشة تجّار الخضار، بل شاركوا في حوارهم أيضاً بعض المتجولين في السوق، لمحاولة ترسيخ فكرة الجرم الذي يرتكبه كل مطبع ومستسلم للكيان الصهيوني. “استحِ” مستمرة، الى أن تصل برسالتها الى كل مطبع وخائن وعميل مع الكيان الصهيوني المحتل لبلادنا العربية.
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.275897782578631.1073741843.117138758454535&type=1