خاص – جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية / حملة “استحِ”
ضمن سلسلة نشاطات حملة “استح”، قامت اللجنة الإعلامية في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية باستعراض مسيرة حملة “استح” وانجازاتها خلال عامها الأول، وذلك في مقر الجمعية الكائن في اللويبدة، يوم السبت، الموافق 30 تشرين الثاني 2013، بحضور عدد كبير من المهتمين والمناهضين للصهيونية ومنتجاتها.
إذ قام أعضاء الحملة بعرض فيديوهات مصورة عن النشاطات الميدانية التي نظمتها للتوعية و لتعميم ثقافة مقاطعة المنتجات الصهيونية ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله، ومنهم: النشاط الميداني الأول لسوق السكر للخضار، وتلاه نشاط إلى السوق المركزي للخضار، ثم انتقل أعضاء الحملة إلى النشاط الثالث في اعتصام أمام وزارة الزراعة بعدما وجدوا أن تبريرات التطبيع الزراعي تتلخص في دور وزارة الزراعة وسماحها باستيراد المنتجات الزراعية الصهيونية.
وعرض فيديو حول تقرير القناة “الاسرائيلية الثانية” عن حملة “استح” في إحدى نشاطاتها، المتمثل في نشاط زيارة عدد كبير من أعضاء الحملة الى سوق السلطان في منطقة تلاع العلي (سوق التصفية)، والحديث مع التجار عن خطورة المتاجرة بالبضائع الصهيونية، وأشار الدكتور ابراهيم علوش مقرر اللجنة الإعلامية وعضو في الحملة، إلى بيان أصدرته جمعية المناهضة بعد تقرير القناة “الإسرائيلية الثانية”، الذي يحمل عنوان: جمعية مناهضة الصهيونية تتكلم، و”إسرائيل” تتألم.
http://nozion.net/?p=1381
وتخلل اللقاء مداخلات من أعضاء حملة “استح” متحدثين عن أهداف الحملة، ومشاريعها، وعن نشاطاتهم السابقة.
كما قال بشار شخاترة عضو الهيئة الإدارية في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية وعضو في الحملة: “هناك من يحاول تجيير نشاطات حملة “استح” لصالحهم، وتهمييش الدور الذي يقوم به أعضائها الحقيقيين، وذلك من خلال تغطيات إعلامية مغلوطة”، وذلك بعدما تم عرض إحدى التقارير الإعلامية التي بينت ذلك بكل وضوح.
وأكد الدكتور إبراهيم علوش، بأن حملة “استح” هي سلسلة من النشاطات السياسية التي تسعى لتحقيق الهدف الأول والأساسي في رفض معاهدة الذل والعار (وادي عربة)، كما أشار الى اعتصام (جك) الأسبوعي، الذي يعتبر من ضمن تلك النشاطات الهادفة.
وبعد استعراض مسيرة الحملة، التي حرصت على وضع النقاط على الحروف في كافة مجالات التطبيع مع الكيان الصهيوني، من تطبيع زراعي وتجاري وسياحي وثقافي، بدا تفاعل الحضور واضحاً في تثمين الجهود المقدمة، وأشاروا إلى رغبتهم في نشر حملة “استح” في كافة محافظات المملكة، مقدمين اقتراحات جديدة تصب في صميم أهداف الحملة لرفض التطبيع مع العدو الصهيوني.
ويذكر أن حملة “استح” التي مازالت في عامها الأول، أحدثت تغييرات واضحة، ونشاطات ميدانية فعّالة ومتنوعة، لكن ماتزال تطمح إلى المزيد من النشاطات التي تهدف لنشر التوعية من خطورة التعامل مع الكيان الصهيوني، في عمّان، وكافة محافظات الأردن.
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.232118116956598.1073741837.117138758454535&type=1