مدرسة يهودية في إربد

التطبيع في ظل كرة قدم

 

لا لتسميم عقول الأجيال القادمة… قاطعوا هذه المدرسة

 

خاص- جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

 

وسام عبدالله

 

22/8/2013

 

جمعية “مفعلوت الإسرائيلية”… وجمعية “أهل الخير” الأردنية… إحفظوا الأسماء جيدا… احفظوها واعملوا على عدم إشراك أبنائكم في أي نشاط يتم تحت هذه الإسماء… إعملوا على حماية هؤلاء الصغار من أن تصيبهم عدوى التطبيع والتضامن مع “إسرائيل” القادم عبر كرة القدم. قاطعوا كل نشاط رياضي تقوم به جمعية “أهل الخير” حتى تعلن تراجعها عن أي نشاط مع العدو الصهيوني.

فقد تداولت المواقع أخبارا تفيد أن وفدا “إسرائيليا” من جمعية مفعلوت استقبل استقبالا حافلا من كل من احمد القرعان، مدير جميعة “اهل الخير”؛ والمهندس مأمون العلاونة، وذلك لدى زيارة الوفد مدينة الطيبة في محافظة إربد، حيث عقد اتفاقا مع الأردن لافتتاح مدرسة لكرة القدم تضم 100 طالب وطالبة، وسوف تدعم الجمعية الصهيونية ووزارة التطوير الاقليمي “الإسرائيلية” تلك المدرسة بكافة المعدات الرياضية كما ستتولى دفع أجر المدربين الأردنيين.

ودعا الوفد “الإسرائيلي” مسؤولي الجمعية الاردنية لزيارة “إسرائيل” للتداول باسس التعاون من اجل فتح مزيد من المشاريع المشتركة في مجالات التعليم الخاص، الصحة، البيئة، وتبادل بعثات للاجيال الشابة. كما أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم لأنهم اجتمعوا مع اشخاص يحملون نفس المبادئ “التي تؤمن بها جمعيتنا”!!!، وأعلنوا عن استعدادهم لبذل اقصى جهدهم لإيجاد مشاريع مشتركة بين الطرف الاردني والاسرائيلي.

لمن لا يعرف: “جمعية مفعلوت” هي إحدى الجمعيات “الإسرائيلية” التطبيعية الداعية للسلام. تأسست في العام 1997 من اجل “التسامح وتحقيق التعايش”!!! عن طريق برنامج تستخدم فيه الرياضة مدخلا لممارسة نشاطاتها التطبيعية، وتستهدف الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14-18 عاما. ولها نشاطات عديدة في البلدات الفلسطينية. فقد قامت قبل فترة وجيزة، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بتنظيم دوري لكرة القدم أقيم على ملعب في مدينة حولون بمشاركة أطفال فلسطينين وكان الدوري تحت شعار “جيران متحدون” (!!!)، وذلك ضمن جولة ضمت عددا من المدن والبلدات الفلسطينية. وتقوم الجمعية برعاية “نشاطات” 25000 ولد في 400 مشروع في شتى انحاء “إسرائيل” والعالم .

نحن لا نلوم العدو الصهيوني في سعيه للتطبيع.. لكن على أهل الخير أن يجعلوا جمعية “أهل الخير” الأردنية تدرك أن لا خير يرتجى من مشروع ينجز بالتعاون مع العدو الصهيوني. والقبول بهذا المشروع يعني أن هناك من باع ضميره كما سيباع أبناؤنا للعدو الصهيوني. فتنمية المهارات الرياضية لدى هؤلاء اليافعين يجب ألا يكون ثمنها تدمير عقولهم وانتماءهم الوطني. نحن هنا نتحدث عن العبث بمستقبل صغارنا والسماح لـ”إسرائيل” بتوجيه افكارهم. نتحدث عن داء سوف يستفحل وينتقل للأجيال القادمة وعن عملية غسل ممنهج لأدمغة صغارنا.. أمل المستقبل الأول في ان يظل الوطن حرا وقضية فلسطين حية في الذاكرة الأجيال القادمة.

إننا في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، وفي الوقت الذي ندعو فيه كل الأهالي لمقاطعة المشروع ومنع أبنائهم من ارتياد المدرسة المزمع إنشاؤها، فإننا ندين بشدة ونرفض أي مشروع تطبيعي يطال أجيالنا القادمة، فتسميم عقول أبنائنا تحت شعار الرياضة هو أمر يرقى إلى مستوى الخيانة للوطن والأجيال القادمة...

 


للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=201085236726553&set=a.117281655106912.23229.117138758454535&type=1