خاص لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

نور شبيطة – 1/7/2013

شارك وفد من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، يوم السبت الموافق 29/6/2013، في مؤتمر اللجنة الشعبية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في الزرقاء، ممثلا حملةَ (استح) لمقاطعة المنتجات والبضائع الصهيونية، والتي أطلقتها اللجنة الإعلامية في الجمعية أواخر العام المنصرم، ليقدم عرضا عن تجربة الجمعية في حملة استحِ التي تتوجه للبسطاء، ولأصحاب الشأن أنفسهم، لتدين التطبيع وتدعو الناس للمقاطعة التامة والكاملة للكيان الصهيوني، حيث اشتمل التقديم على عرض فيلمين وثائقيين قصيرين لنشاطات الحملة.


وحرص فريق حملة (استحِ) على شرح فلسفة الحملة في قلب الطاولة على المطبّعين الذين يسوّقون المشروع الصهيوني الذي يعملون في خدمته من خلال إشعار المقاطعين أنهم أقلية معدومة الأثر تمارس حريتها في المقاطعة، وجعلهم يشعرون بالخجل من موقفهم المشرف، بالسخرية منهم ومن أثرهم، لذلك جاء اسم الحملة (استحِ) لإعادة الأمور لنصابها، والخروج من المقاطعة التي تحمل مفهوما ليبراليا، والتي تدعو للمقاطعة كممارسة حرية شخصية، إلى مفهوم جمعي للمقاطعة يذكر الناس بواجبهم تجاه أمتهم العربية، وقضيتهم العادلة في صراعهم الوجودي ضد العدو الصهيوني، ويحرج المترددين والمتخاذلين، فالمطبع يضر مصلحة الجماعة في النهاية، إذ هو يعمل في خدمة عدوّها، حيث من منطلقات حملة (استحِ) أن يقول الناشط أو المناضل أو الفرد العربي العادي ما عنده ضد أي ممارسة تطبيعية، مهما صغرت، مع إيضاح أهمية المقاطعة بشكل عام.

حيث ختم الوفد مشاركته، بالإشارة لبعض التطبيع الذي يمارس باسم مقاومة التطبيع، من خلال المصطلحات والمفاهيم المشبوهة التي تحاول إخراج الصراع العربي-الصهيوني عن طبيعته بكونه صراعا وجوديا، إلى كونه خلافا مع الكيان الصهيوني، بسبب ممارساته التي تتعدى على حقوق الإنسان، وبعد ذلك الشكوى من عدم استجابة الشارع لدعوات خجولة غربية للمقاطعة، فالشارع سيستجيب لخطاب نظيف وجذري ينطلق من همومه وقضيته الأساس قضية تحرير كامل التراب الفلسطيني وعروبة فلسطين من النهر إلى البحر.

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=181987611969649&set=a.117281655106912.23229.117138758454535&type=1