جك تحيي اللاءات الثلاثة في اعتصامها رقم 168
لا صلح.. لا اعتراف… لا تفاوض… نحييها في ذكرى حرب حزيران اليوم كما قالها جمال عبد الناصر وقتها ليؤكد أن الحرب كرٌ وفر، وأن الهزيمة هي فقدانُ إرادة القتال، وأن النصر صبرُ ساعة. وأن من يمتلك إرادة القتال لا يهزم.
وفي زمن الردة التسووية، والمفاوضات العبثية، والجهود الأمريكية ل”إعادة إحياء عملية السلام”، نكرر بعد عبد الناصر: لا صلح.. لا اعتراف… لا تفاوض. وفلسطين العربية من البحر إلى النهر ما برحت تتوق للسواعد التي ستحررها.
ونضيف: لا للتطبيع. لا للباتريوت على أرض الأردن. لا للقوات الأجنبية على الأرض الأردنية. نعم لنهج المقاومة والتحرير. نعم للعروبة. نعم لخط النضال والقتال.
شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن..
كل بوصلة لا تتجه إلى القدس، هي بوصلة مضللة أو مشبوهة أو مخترقة.
وسنواصل في اعتصامنا الأسبوعي رقم 168، كل يوم خميس، من السادسة حتى السابعة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
موقفك. أرضك. قضيتك.
“جك”
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.172325859602491.1073741827.117138758454535&type=1