خاص للوحدة الاخبارية… لـ كوثر عرار
نحاور العوران مدير عام اتحاد المزراعين الاردنيين حول تزايد التطبيع الزراعي في الاردن ومن المسؤول عن ذلك؟ ومن الذ ي يريد ان يضر بالمزارع وبالمنتج الاردني ؟! ولماذا لا يتم اعاقة المستوردات الصهيونية؟؟ ومن هي الشركات التي حصلت على رخص استيراد وتصدير من الكيان الصهيوني؟؟!!! نبحث عن اجوبة هذه الاسئلة مع السيد محمود العوران مدير الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين……
س- ماهي الاخطار الناتجه عن منح رخص الاستيراد والتصدير مع الكيان الصهيوني على المزارع والمنتج الاردني؟؟ ولماذا يقوم المزارع بتصدير منتجه للكيان الصهيوني؟!!
ج- ان الخطر المباشر للسماح باستيراد المنتوجات الزراعية من خضار وفاكهة او اشتال للزينة يقع على المزراع الاردني، ويؤدي الى تهديد حقيقي للمزارعيين وللمنتج الزراعي الاردني وعلى الحكومة التدخل من اجل حماية حق المزارع والمنتج الاردني.
واضاف العوران: لا يوجد في القطاع الزراعي اي ممارسة تطبيعية ، يعني المزراع الاردني لا يبيع انتاجة للكيان الصهيوني ومن هنا لا يوجد مزارع مطبع، ولكن هذا المزارع منتج ويبيع انتاجه لشركات تجارية كبرى تقوم بالتصدير والاستيراد الى كافة انحاء العالم ، وهي معروفه وبعض هذه الشركات هي التي تملك الصلاحية بالاستيراد والتصدير للكيان الصهيوني ولم يقف الحال عند هذا الحد . اليوم وبسبب الاحداث في سوريا اصبحت تلك الشركات تقوم بالتصدير لتركيا واوروبا عبر ميناء حيفا المحتل .. بالرغم من امكانية استخدام ميناء العقبة ولان بعض التجار يفتقدون للمبادئ وللقيم الوطنية والخلقية يقومون باستبدال ميناء العقبة بميناء حيفا المحتل والمهيمن عليه من قبل الصهاينة .
س- هل لكم دور في منح رخص الاستيراد والتصدير للكيان الصهيوني؟ ومن المسؤول عن منح تلك الرخص؟؟
ج- يتقدم لنا في العادة طلبات من بعض التجار، كاصحاب شركات المنتوجات الزراعية لمنحهم الموافقة على رخصة استيراد وتصدير للمنتوجات الزراعية والغذائية واشتال نبتات الزينة من الكيان الصهيوني، ولكن نحن في الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين لم نوافق على منح اي رخصة، وكان لنا موقف معلن، ولكن هناك جهات ومؤسسات رسمية تقوم بمنح تلك الرخص التي تعطي التاجر حق الاستيراد ليس فقط من الكيان الصهيوني ومن المستوطنات ايضا.
واشار العواران ان اغلب الدول الاوربية تقاطع منتوجات المستوطنات الصهيونية ولكن في الاردن تم استيراد اشتال نبتات الزينة من المستوطنات الصهيونية غير الشرعية حسب القانون الدولى على حد قوله.
س- برا يك سيد محمود الا تعتقد ان “معاهدة وادي عربة” المبرمة مع الكيان الصهيوني هي من شرعنت التطبيع الزراعي وغيره في الاردن وفتحت ابواب جهنم على المزراع والمواطن؟؟
ج- في البداية احمل المسؤولية للجان مقاومة التطبيع النقابية واللجنة العليا لمجابهة التطبيع وحماية الوطن، وااتساءل اين هي حماية الوطن؟؟!! والتطبيع في تزايد، فهذه اللجان لا تقوم بعملها كما ينبغي، ولا تكفي الفتاوي لمنع المواطن من شراء المنتوجات الصهيونية التي يباع اغلبها على باب المساجد وخاصة ايام الجمع، وانا شاهدة بعيني منتوجات كتب عليها “انتاج إسرائيل”، تباع امام الجامع الذي اصلي به.
وايضا تتحمل المؤسسات التي تمنح التراخيص للاستيراد والتصدير من الكيان الصهيوني المسؤولية في فتح اسواق الاردن لتلك المنتوجات وفي الغالب الاردن يستورد اكثر مما يصدر. ايضا هناك مسؤولية كبيرة على نقابة تجار الخضار والفواكه في الاردن ويجب ان يكون لها دور في حماية المنتج الاردني.
س- تلك المؤسسا ت الحكومية كوزارة الزراعة والتي تمنح التراخيص والتي تستند الى معاهدة وادي عربة الباطلة قانونيا، اليس بامكانها ان تضع قوانين مشددة وتضع العوائق امام التعامل مع الكيان الصهيوني؟؟
ج- طبعا بامكان تلك المؤسسات ان تكون عائق امام الاستيراد والتصدير من الكيان الصهيوني وبامكانها ان تقوم بتطبيق المواصفات الفنية على جميع البضائع المستورد من الكيان الصهيوني، وهذا يعود الى الشخص المسؤول والذي بإمكانه عدم السماح بدخول تلك البضائع بتفعيل قانون “تطبيق المواصفات الفنية” على جميع المستوردات من الكيان الصهيوني.
في الختام اقول لك ان المواطن هو الاساس وله الدور الاكبر في شراء او عدم شراء تلك المنتوجات وانا لذلك حملت المسؤولية للجان مقاومة التطبيع التي فشلت في الوصول الى المواطن الاردني واكتفت بالخطب والفتاوى.
س- ونحن ايضا في الختام نذكرك بتصريح اعلامي بان لديك اسماء الشركات التي تستورد المنتوجات الزراعبة وتقوم بتوزيعها في الاردن فهل نستطيع الحصول عليها؟؟؟
ج- ليس في الوقت الحالي ، وهناك الكثير من المعلومات سيتم الكشف عنها ولكن في الوقت المناسب.
شكرا لمدير مدير عام اتحاد المزراعين الاردنيين محمود العوارن.
وفي اتصال مع لجنة رصد المعلومات التطبيعية في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية وسؤالهم عن الشركات التي تقوم بالاستيراد والتصدير للمنتوجات الزراعية للكيان الصهيوني قالوا لنا: هناك خمس شركات كبرى اساسية تتعامل مع الكيان الصهيوني وتقوم بتوزيع البضائع على التجار الصغار وتجار الجملة وهي :
– شركة سلمان عبد المولى واخوانه
– شركة الاخوة
– شركة الصحراء
– شركة طباخه
– شركة الابراهيمي
وهي شركات تملك رخص الاستيراد والتصدير من وزارة الزراعة التي تسهل عملية التطبيع الزراعي في الاردن حسب لجنة الرصد لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية.
التاريخ : 2013/02/23
نحاور العوران مدير عام اتحاد المزراعين الاردنيين حول تزايد التطبيع الزراعي في الاردن ومن المسؤول عن ذلك؟ ومن الذ ي يريد ان يضر بالمزارع وبالمنتج الاردني ؟! ولماذا لا يتم اعاقة المستوردات الصهيونية؟؟ ومن هي الشركات التي حصلت على رخص استيراد وتصدير من الكيان الصهيوني؟؟!!! نبحث عن اجوبة هذه الاسئلة مع السيد محمود العوران مدير الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين……
س- ماهي الاخطار الناتجه عن منح رخص الاستيراد والتصدير مع الكيان الصهيوني على المزارع والمنتج الاردني؟؟ ولماذا يقوم المزارع بتصدير منتجه للكيان الصهيوني؟!!
ج- ان الخطر المباشر للسماح باستيراد المنتوجات الزراعية من خضار وفاكهة او اشتال للزينة يقع على المزراع الاردني، ويؤدي الى تهديد حقيقي للمزارعيين وللمنتج الزراعي الاردني وعلى الحكومة التدخل من اجل حماية حق المزارع والمنتج الاردني.
واضاف العوران: لا يوجد في القطاع الزراعي اي ممارسة تطبيعية ، يعني المزراع الاردني لا يبيع انتاجة للكيان الصهيوني ومن هنا لا يوجد مزارع مطبع، ولكن هذا المزارع منتج ويبيع انتاجه لشركات تجارية كبرى تقوم بالتصدير والاستيراد الى كافة انحاء العالم ، وهي معروفه وبعض هذه الشركات هي التي تملك الصلاحية بالاستيراد والتصدير للكيان الصهيوني ولم يقف الحال عند هذا الحد . اليوم وبسبب الاحداث في سوريا اصبحت تلك الشركات تقوم بالتصدير لتركيا واوروبا عبر ميناء حيفا المحتل .. بالرغم من امكانية استخدام ميناء العقبة ولان بعض التجار يفتقدون للمبادئ وللقيم الوطنية والخلقية يقومون باستبدال ميناء العقبة بميناء حيفا المحتل والمهيمن عليه من قبل الصهاينة .
س- هل لكم دور في منح رخص الاستيراد والتصدير للكيان الصهيوني؟ ومن المسؤول عن منح تلك الرخص؟؟
ج- يتقدم لنا في العادة طلبات من بعض التجار، كاصحاب شركات المنتوجات الزراعية لمنحهم الموافقة على رخصة استيراد وتصدير للمنتوجات الزراعية والغذائية واشتال نبتات الزينة من الكيان الصهيوني، ولكن نحن في الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين لم نوافق على منح اي رخصة، وكان لنا موقف معلن، ولكن هناك جهات ومؤسسات رسمية تقوم بمنح تلك الرخص التي تعطي التاجر حق الاستيراد ليس فقط من الكيان الصهيوني ومن المستوطنات ايضا.
واشار العواران ان اغلب الدول الاوربية تقاطع منتوجات المستوطنات الصهيونية ولكن في الاردن تم استيراد اشتال نبتات الزينة من المستوطنات الصهيونية غير الشرعية حسب القانون الدولى على حد قوله.
س- برا يك سيد محمود الا تعتقد ان “معاهدة وادي عربة” المبرمة مع الكيان الصهيوني هي من شرعنت التطبيع الزراعي وغيره في الاردن وفتحت ابواب جهنم على المزراع والمواطن؟؟
ج- في البداية احمل المسؤولية للجان مقاومة التطبيع النقابية واللجنة العليا لمجابهة التطبيع وحماية الوطن، وااتساءل اين هي حماية الوطن؟؟!! والتطبيع في تزايد، فهذه اللجان لا تقوم بعملها كما ينبغي، ولا تكفي الفتاوي لمنع المواطن من شراء المنتوجات الصهيونية التي يباع اغلبها على باب المساجد وخاصة ايام الجمع، وانا شاهدة بعيني منتوجات كتب عليها “انتاج إسرائيل”، تباع امام الجامع الذي اصلي به.
وايضا تتحمل المؤسسات التي تمنح التراخيص للاستيراد والتصدير من الكيان الصهيوني المسؤولية في فتح اسواق الاردن لتلك المنتوجات وفي الغالب الاردن يستورد اكثر مما يصدر. ايضا هناك مسؤولية كبيرة على نقابة تجار الخضار والفواكه في الاردن ويجب ان يكون لها دور في حماية المنتج الاردني.
س- تلك المؤسسا ت الحكومية كوزارة الزراعة والتي تمنح التراخيص والتي تستند الى معاهدة وادي عربة الباطلة قانونيا، اليس بامكانها ان تضع قوانين مشددة وتضع العوائق امام التعامل مع الكيان الصهيوني؟؟
ج- طبعا بامكان تلك المؤسسات ان تكون عائق امام الاستيراد والتصدير من الكيان الصهيوني وبامكانها ان تقوم بتطبيق المواصفات الفنية على جميع البضائع المستورد من الكيان الصهيوني، وهذا يعود الى الشخص المسؤول والذي بإمكانه عدم السماح بدخول تلك البضائع بتفعيل قانون “تطبيق المواصفات الفنية” على جميع المستوردات من الكيان الصهيوني.
في الختام اقول لك ان المواطن هو الاساس وله الدور الاكبر في شراء او عدم شراء تلك المنتوجات وانا لذلك حملت المسؤولية للجان مقاومة التطبيع التي فشلت في الوصول الى المواطن الاردني واكتفت بالخطب والفتاوى.
س- ونحن ايضا في الختام نذكرك بتصريح اعلامي بان لديك اسماء الشركات التي تستورد المنتوجات الزراعبة وتقوم بتوزيعها في الاردن فهل نستطيع الحصول عليها؟؟؟
ج- ليس في الوقت الحالي ، وهناك الكثير من المعلومات سيتم الكشف عنها ولكن في الوقت المناسب.
شكرا لمدير مدير عام اتحاد المزراعين الاردنيين محمود العوارن.
وفي اتصال مع لجنة رصد المعلومات التطبيعية في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية وسؤالهم عن الشركات التي تقوم بالاستيراد والتصدير للمنتوجات الزراعية للكيان الصهيوني قالوا لنا: هناك خمس شركات كبرى اساسية تتعامل مع الكيان الصهيوني وتقوم بتوزيع البضائع على التجار الصغار وتجار الجملة وهي :
– شركة سلمان عبد المولى واخوانه
– شركة الاخوة
– شركة الصحراء
– شركة طباخه
– شركة الابراهيمي
وهي شركات تملك رخص الاستيراد والتصدير من وزارة الزراعة التي تسهل عملية التطبيع الزراعي في الاردن حسب لجنة الرصد لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية.
التاريخ : 2013/02/23