في حادثة تقول بالكثير، وتؤكد أصالة وحمية وعزة الاردنيين، تعرض “جروب” صهيوني اسرائيلي يوم أمس للطرد والضرب بالأحذية في منطقة الربّة – الكرك ، من قبل مواطنين وأصحاب محال في السوق التجاري هناك .

وفي التفاصيل حسب مصدر أخبار البلد، فقد فوجئ مواطنون وأصحاب محال في سوق الربّة التجاري بحضور ثلاثة سيارات يستقلها ستة اشخصاص رجال ونساء والذين قاموا بالاصطفاف وسط السوق التجاري للتسوق.

“الجروب” المشار إليه، كان يرتدي اللباس اليهودي وقد اعتلت رؤوسهم الطاقية السوداء الصغيرة، في مشهد يستفز مشاعر كل عربي وكل مسلم وحتما كل أردني.

وعند دخول اولهم إلى إحد المحال التجارية بقصد التسوق، حيث قاده سوء حظه إلى المحل المشار إليه، والذي ما أن التفت إلى الزائر وانتبه إلى الطاقية الصغيرة التي يرتديها اليهود، وقد اعتلت رأس الزائر، حتى سارع البائع لخلع “حذائه” وانهال به على رأس وأكتاف الزائر، طارداً إياه ، لتبدأ حالة هرج ومرج في صلب المشهد، الامر الذي استدعى رفاق الزائر للتدخل بالتزامن مع تدخل أصحاب المحال الأخرى وعدد من المواطنين ، حيث داهمت الجميع حالة استفزاز لهؤلاء الدخلاء الصهاينة الذين دخلوا السوق بهيئتهم المذكورة في عنجهية وتحدٍ جاءت عواقبها على رؤوسهم بالأحذية .

“الجروب” المشار إليه تملكه الفزع مما شاهده من ردة فعل أهل الربّة، في حين طالت رؤوس اليهود الستة أحذية الغيورين على دينهم وعلى وطنهم دون استثناء، في حين لاذ المذكورين بالفرار بعد ان استقلوا سيارتهم بسرعة، وقد احتوت احدى السيارات “فردة حذاء” أحد المواطنين، الذي بارك لهم “فردة حذائه” بقوله أنها هدية تذكارية تليق بهم !

ويضيف المصدر لـ أخبار البلد، بأن منطقة الربّة تطل على وادٍ يطلق عليه الاردنيون واد بن حماد، في حين يطلق عليه الصهاينة واليهود بـ وادي سليمان، بسبب مرور سيدنا سليمان عليه السلام منه، الامر الذي يجده الصهاينة واليهود بأنه من حقهم وملكهم، تماما كما يرون أن أرض المسجد الأقصى من حقهم حيث هيكل سليمان المزعوم.

ويلفت المصدر، بأن كثير من السياح الأجانب يأتون المنطقة بقصد السياحة وزيارة وادي بن حماد، ويخفي الكثيرون منهم هويتهم اليهودية والصهيونية لعلمهم أنهم شعب منبوذ تلطخت يداه وروحه بالدماء، ولا عجب وأنهم قتلة الانبياء .

يشار إلى أنه ومنذ توقيع اتفاقية السلام المزعوم مع دولة العدو الصهيوني في العام 1994، نشطت حركة السياحة من قبل المواطنين الصهاينة للأماكن السياحية والأثرية، وسبق ان قام افراد منهم بخرق بروتوكول السياحة الدينية، حيث سبق ان تم ضبط مجموعة في المنطقة المحاذية لوادي عربة بأن قاموا بإحياء شعائرهم الدينية المتطرفة.

وتجدر الاشارة إلى أن هذه القبعة غالبا يرتديها الرجال عند اليهود وقليلا ما تجد امرأة ترتدي هذه القبعة , حيث جاء في التلمود حسب معتقداتهم ” قم بتغطية رأسك حت لا يكون غضب السماء فوقك ” وكانت هذة القبعة فريضة هامة اثناء صلاتهم ولا تجوز دونها

وفي إختلاف الوانها واشكالها .. فهي كذلك لتمييز المذاهب المختلفة والحركات , فمثلا السوداء تختص بالأكثر تطرفا منهم وطلبة علم الدين اليهودي , اما البيضاء فهي للمحافظين منهم ويرتديها مؤخرا الاصلاحيين. 

نقلاً عن أخبار البلد – رائده شلالفه