تدين جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية مشاركة منتخب الأردن في بطولة كأس العالم للشباب لكرة السلة والتي تضعه في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، في وقت يواصل فيه هذا الكيان المجرم ارتكاب أبشع المجازر بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس.
إن هذه المشاركة التطبيعية المخزية إن تمت، تأتي في سياق محاولات الكيان الصهيوني لتطبيع وجوده عبر البوابة الرياضية، متجاهلاً دماء الأطفال والنساء التي تسيل في غزة، والقصف الوحشي على لبنان، والعدوان المستمر على اليمن. فكيف يمكن أن نقبل بمواجهة رياضية مع كيان يمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا؟
إن الاتحاد الأردني لكرة السلة مطالب بالانسحاب الفوري من هذه البطولة، وإلا اعتُبر شريكاً في التطبيع المرفوض مع العدو الصهيوني. فلا يمكن أن نقبل بأن تكون الرياضة جسراً للتطبيع مع كيان غاصب يواصل مجازره اليومية ضد شعبنا.
إننا في جمعية مناهضة الصهيونية نؤكد أن التطبيع الرياضي لا يقل خطورة عن التطبيع السياسي والاقتصادي، بل إنه يمثل محاولة خبيثة لتمرير التطبيع عبر بوابة الشباب والرياضة. فالمطلوب هو مقاطعة شاملة للكيان الصهيوني في كافة المجالات، بما فيها المجال الرياضي.
نطالب كافة الهيئات الرياضية الأردنية بالالتزام بموقف الشعب الأردني الرافض للتطبيع، والانسحاب من أي مسابقة أو بطولة تضعنا في مواجهة الكيان الصهيوني. فلا يمكن أن نقبل بالتنافس الرياضي مع كيان يمارس القتل والإبادة ضد شعبنا.
لا للتطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني
نعم لمقاطعة الكيان الصهيوني في كافة المجالات
فلسطين عربية من النهر إلى البحر
جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
عمّان 1/2/2024
