تدين جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطيرة والتي كشفت عن المخطط الصهيوني-الأمريكي لتهجير أهلنا في غزة. إن هذه التصريحات ليست معزولة، بل تأتي في سياق مخطط ممنهج بدأ منذ الأيام الأولى للعدوان الصهيوني على غزة، كما كشفته وثيقة وزارة الاستخبارات الصهيونية في 13 أكتوبر 2023.

إن هذه التصريحات العدوانية تكشف حقيقة السياسة الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا الفلسطيني، وتؤكد تماهيها الكامل مع المشروع الصهيوني الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، وفرض مشاريع التوطين والوطن البديل على حساب الأردن ومصر.

إن محاولات العدو الصهيوني وحليفته أمريكا استغلال الدمار في غزة كورقة ضغط لتهجير شعبنا، يؤكد أن هذا التدمير الشامل للبنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمدارس كان مقصوداً لذاته كجزء من مخطط التهجير القسري.

إن ما يجري اليوم هو امتداد لمشروع النكبة المستمر منذ عام 1948، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير ما تبقى من شعبنا في غزة. لكن صمود المقاومة الباسلة وثبات شعبنا في غزة أفشل حتى الآن هذا المخطط الإجرامي.

إننا في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية:

أولاً: نؤكد رفضنا القاطع لكل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، ونؤكد أن فلسطين هي الوطن الوحيد للشعب الفلسطيني من نهرها إلى بحرها. نؤكد أن شعبنا الفلسطيني متمسك بحقه في أرضه ولن يقبل أي مشاريع للتهجير مهما كانت الضغوط والإغراءات.

ثانياً: نحذر الأنظمة العربية من الوقوع في فخ الضغوط الأمريكية والصهيونية للقبول بمشاريع التهجير تحت أي مسمى.

ثالثاً: نطالب الحكومات العربية، وخاصة الأردن ومصر، بإلغاء كافة اتفاقيات التسوية مع العدو الصهيوني رداً على مخططات التهجير.

رابعاً: ندعو إلى دعم صمود شعبنا في غزة عبر كسر الحصار وإعادة الإعمار دون انتظار موافقة العدو الصهيوني.

خامساً: نؤكد أن المقاوw. W. مة الشاملة هي السبيل الوحيد لإفشال مشاريع التهجير والتصفية.

لا للتهجير! لا للتوطين

نعم لعودة اللاجئين إلى ديارهم

فلسطين عربية من نهرها إلى بحرها

جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

عمّان 1/2/2024