تعيد عمليّة الشهيد أحمد العقبي، قبل ساعات في بئر السبع، الأذهان لعملية الشهيد محمد أبو القيعان، في بئر السبع أيضا، قبل نحو سنتين ونصف.
العمليتان تتشابهان في أوجه كثيرة: طريقة التنفيذ، الموقع المستهدف داخل مركز تجاري، وأن يكون الاستشهاديّان من أبناء النقب في الداخل المحتلّ، يفتح الباب لاستخلاص درس مهم.
بعض المتنطعين للمقاومة، يطلقون أحكاما تعميميّة على شعب بأكمله، تخوينا أو تشريفا، فيقولون: الشعب الفلاني كذا وكذا، مستندين على ذرائع حمقاء يسقطون فيها صفة عامّة، دون نظر أو تدقيق.
الشهيدان، العقبي وأبو القيعان، ينتميان لبئر السبع، ومن نفس الجغرافيا هناك الصهيونيّ فرحان القاضي، الذي فرّ قبل فترة من الأسر في غزّة. في لبنان هناك الانعزالي وهناك المقاوم. في الضفّة هناك عنصر التنسيق الأمني، وهناك الفدائي المسلّح، وفي مصر والعراق والأردن واليمن ودول الخليج والمغرب وتونس…. الخ، هناك من ينتمي بحق لأرضه، ومن يقف في صفّ الأعداء.
عن صفحة الرفيق محمد العملة