تصريح صحفي صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
“العدوان الصهيوني على الشعب اللبناني الشقيق حلقة جديدة من الجرائم التي تقودها أمريكا”
“دماء الشهداء في غزة والضفة وبيروت ودمشق وصنعاء ترسم طريق الحرية والخلاص من الفاشية الصهيونية والارهاب الأمريكي”
يدين الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق الذي استهدف المدنيين والمستشفيات، والمؤسسات الصحية والخدمية التي تديرها المقاومة اللبنانية عبر تفجير اجهزة الكترونية بحامليها على مساحة كبيرة من الأراضي اللبنانية وأدت الى وقوع عدد من الشهداء وجرحى بالآلاف في محاولة منه لضرب وتعطيل وشل قدرة المقاومة اللبنانية وجاهزيتها في مواجهة العدوان والضغط عليها لوقف اسنادها للمقاومة في غزة والضفة المحتلة.
ويعتبر الملتقى الوطني أن هذه الجريمة البشعة غير المسبوقة في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني تؤكد على سلوك الاجرام والفاشية الذي يمارسه بحق الشعب الفلسطيني من خلال حرب الابادة والتجويع وبحق الشعب اللبناني من خلال عملية خسيسة عبر تفجير الأجهزة الالكترونية بحامليها، والتي تخالف وتتجاوز كل المعايير والقوانين الدولية والقانون الانساني الدولي الذي تتغنى به دول الغرب المنافق التي تدعم الكيان الصهيوني بكل وسائل القتل وابادة البشر.
ويؤكد الملتقى الوطني على وقوفه الى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقامته في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي والذي لن يفت من عضد المقاومة وجاهزيتها ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته في غزة والضفة المحتلة، ولن تسمح للرعاع المستوطنين بالعودة الى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وختم الملتقى الوطني بأن المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني وشريكته الادارة الأمريكية لن تتوقف مهما استخدموا من وسائل القتل والاجرام للضغط على بنية المقاومة في فلسطين ولبنان، ومهما مارسوا من وسائل الضغط والمناورات السياسية، ولن يتمكنوا من كسر ارادة المقاومة التي تخوض عملية المواجهة على جبهات متعددة والمعمدة بدماء الشهداء على طريق الحرية والخلاص من الفاشية الصهيونية والاستعباد الأمريكي.
“المجد الشهداء، الشفاء للجرحى، التحية للمقاومة”
عمان في 20/9/2024
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن