خمس نقاط فيما يتداوله النّاس الآن:

1. تَكثرون عند الطّمع، وتقلّون عند الفزع؛ يغريكم المغنم ويثبّط عزيمتكم المَغرَم!

2. مطالعة إعلام العدوّ مفيدة لمعرفة ما يقولونه في جيشهم، وتقهقر جبتهم الدّاخليّة، لا لتداول “إنجازاتهم” بافتراض حصولها أصلا.

3. فرضت المقاومة، بإعلامها العسكريّ في كل السّاحات، نفسها كمصدر للخبر والحقيقة؛ وحتى يصدر عنها خبر يؤكد أو ينفي، التزموا الصمّت رحم الله كل عزيز عليكم.

4. توقيت هذه الأخبار خبيث، يتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النّار اليوم، وتوّجه وفد المقاومة للدوحة.

5. بافتراض صحّة الخبر، بعد تأكيد المقاومة عليه. هل يؤثر في استراتيجية المعركة أو يغيّر من واقع الميدان شيئا؟ بل أظن إن كان فيه ما يضّر، أن تزيد الساحات الأخرى من تضييق الخناق على العدو، وترفع وتيرة التصعيد. ثقوا بالمقا.و.مة.

في متن الخبر:

سلام الله على شهداء النّصيرات، على الجرحى والهائمين.

عن صفحة الرفيق محمد العملة