تم اليوم رفض تكفيل رفيقنا إياد أبو زيد وكافة المعتقلين، وعددهم 11 شاب، من قبل الإدعاء العام، والإبقاء عليهم محتجزين في أكثر من سجن موزعين على عدد من السجون داخل العاصمة عمّان وخارجها في المحافظات الأخرى، في سلوك مستهجن اتبعته السلطات الأمنية في الأردن لخلق حالة من الضغط المعنوّي والنفسي على المعتقلين وذوّيهم في محاولة ممنهجة لكسر الإرادة الشعبية العامة المساندة للمقاومة في غزة.

فقد تم البارحة فجراً نقل الرفيق إياد ابو زيد من سجن ماركا في عمّان إلى سجن الكرك المركزي جنوباً، للتضيق على حريته والضغط عليه معنوّياً، وهذا ما لن يحصل.

إننا في جمعية مناهضة الصهيونية لن نتوقف عن مشاركة أبناء شعبنا العربي الأردني في وقفاته الشعبية تعبيراً عن وحدة الحال والدم والمصير مع أهلنا ومقاومتنا الباسلة في غزة الصمود، ولن تثني شبابنا كل أشكال التضييق والضرب والاعتقال عن مواصلة نضالهم المشروع في مواجهة التطبيع ومناهضة الصهيونية في الأردن.

جمعية مناهضة الصهيونية / الأردن
31/ آذار