أفرجت السّلطات الأردنيّة اليوم، عن عضو الهيئة الإداريّة في جمعيّة مناهضة الصهيونيّة والعنصريّة، أحمد الرّمحي، بكفالة ماليّة، فيما لم تسمح بالإفراج عن الرفيق زيد حمد، عضو الهيئة الإدارية أيضا.
الجمعيّة في سياق معركة طوفان الأقصى، واستمرار حرب الإبادة والتجويع الصهيونيّة في قطاع غزّة، تؤكد استمرارها إسناد أهلنا في الأرض المحتلّة، ودعم المقا/و/مة؛ وأن تكون جزءا أصيلا من النسيج الشعبيّ العربي الأردني المناصر لقضايا الأمّة، وعلى رأسها القضية العربيّة الفلسطينيّة.
إن الجمعيّة تستنكر الزج بخيرة شباب الأردن من حزبيين ومواطنين غير حزبيين في السجون، دون تهمة أو وجه حق، سوى تعبيرهم عما في وجدانهم تجاه القضية المركزية للأمّة، وتدعو للإفراج عن المعتقلين كافّة.
كذلك، ندعو النظام للإنصات إلى صوت الجماهير، وأن يتسق الموقف الرسمي مع الشعبي، في إغلاق وكر الإرهاب الصهيونيّ في الرابيّة، ورفض التطبيع بكافة أشكاله، بما فيه إسقاط “اتفاق” وادي عربة.
مستمرّون يوميّا في الإسناد الشعبيّ للمقا/و/مة، وندعو كافة الأحرار في الأردن للتواجد في كل الساحات والشوارع والمخيمات، في عمّان وبقيّة المحافظات؛ لنكون دوما عند حسن ظن أهل غزّة بنا، والمقا/و/مة التي ترى في الشعب العربيّ الأردنيّ، كابوسا للاحتلال الصهيونيّ.
الحريّة لزيد حمد، ولكافّة المعتقلين والموقوفين، والنصر للمقا/و/مة في كل ساحاتها العربيّة.