اقرأ على: https://shorturl.at/StHCP

وحول ذلك قال عضو جمعية مناهضة الصهيونية وحملة “استح”، زيد حمد، إن حملة المقاطعة مازالت في أوجها، وقد تحوّلت إلى أسلوب حياة لدى غالبية الأردنيين، حتى باتت الدعوة إلى المقاطعة لا تحتاج إلى جهد كبير.

وأضاف حمد لـ الاردن24 أن الحملة تنسّق الآن مع عدة حملات شعبية أخرى من أجل الدعوة لوقف تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى الكيان الصهيوني، وذلك من خلال الضغط على التجار الذين يقومون بالتصدير.

وأشار حمد إلى أن النشاطات تحمل رسالتين؛ الأولى للحكومة وتدعو لوقف التصدير ومنع استمرار الجسر البري الممتد من دول خليجية للكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، والثانية للكيان الصهيوني بأن الشعب الأردني يرفض التطبيع والتعامل مع العدوّ تحت أي ظرف.

وأكد حمد أن التضييقيات الأمنية لن تثني القائمين على حملات المقاطعة ومناهضي تصدير الخضار إلى الكيان الصهيوني، مؤكدا أن الأردن لا يمكن أن يكون ممرّا ومعبرا للتطبيع أو وصول المساعدات عبر الأردن.

25/ شباط/ 2024