يستمر الرفض الشعبي الأردني للتطبيع مع الاحتلال ولأي شكل من أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني، خصوصاً في سياق تصدير المنتجات الزراعية إلى الكيان المحتل من خلال المشاركة الشعبية في المسيرة الشعبية الحاشدة، تحت عنوان “لوقف جسر الإمداد البري للصهاينة ووقف تصدير الخضار إليهم” باتجاه سوق الخضار المركزي في الأغوار الوسطى في معدّي.
هذه التحركات الشعبية تأتي في وقت يواصل فيه الاحتلال تصعيده ضد غزة، في حين يحاول العديد من المسؤولين توسيع دائرة التعاون الاقتصادي والتجاري مع الكيان الصهيوني.
الرفض الشعبي يتجلى في مقاطعة أي شكل من أشكال التعاون الاقتصادي مع الاحتلال، وبخاصة عبر تصدير الخضار والمنتجات الزراعية من الأردن إلى الكيان الصهيوني. هذا يشكل تهديدًا للحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية ودعمًا للقضية الفلسطينية، حيث يعتبر الأردنيون أن هذا النوع من التعاون يمثل خيانة لمواقفهم الثابتة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الفعاليات الشعبية التي يتم تنظيمها في هذا السياق تهدف إلى التأكيد على وحدة الموقف الشعبي الأردني الرافض للتطبيع، ودعوة السلطات إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا ضد كافة أشكال التعاون مع الكيان الصهيوني، والمطالبة بتفعيل قانون المقاطعة الذي يمنع التعامل مع الاحتلال.