القاعدة التي استهدفتها المقاومة أول مرة في ردّها الأولي على اغتيال الشهيد القائد صالح العاروري، تقع في أعلى نقطة في فلسطين المحتلة، في جبل الجرمق.

استهداف القاعدة للمرة الثانية، اليوم، فيه رسالة واضحة للعدو، بأن أكثر قواعده حصانة جغرافية (لموقعها المرتفع) ليست بعيدة عن نيران المقاومة، وأن هذه الضربة الثانية تأكيد أن الهجمة الأولى لم تكن صدفة أو ضربة حظ (في المرة الأولى وصل 18 صاروخ كورنيت مطور للهدف من أصل 22)، وأن استخدام سلاح أكثر فتكا كفيل بإحالة قاعدة بهذا الحجم إلى ركام (لا يوجد في فلسطين كلها سوى قاعدة أخرى مثيلة لميرون في الجنوب).