ضُرِب اليمن على يد “الوكيل” تسع سنوات ولم يلتفت له أحد، لأنه يعمل ببيت الشعر القائل:
“ما حكَّ جلدك مثل ظفرك.. فتولَّ أنتَ جميع أمرِك”.
يلتفت العالم كلّه، اليوم، نحو اليمن متفرّجا لأن “العدوّ الأصيل” يريد ضربه.
يعلم اليماني حجم تأثيره في المعركة، ويعلم مفاعيل هدفه الذي اختاره.
في أعالي الجبال، يقف اليمانيّة كالجبال، يمضغ أحدهم بعض القات، يعدل الكلاشينكوف على كتفه، يردّد زاملا يقول:
” استنفري يا جيوش الله في مأرب
وقت النقا حان ويل المعتدي ويله
جنود ربي حماة الدار تتأهب
والجن والأنس والأملاك تصغي له
الله أكبر صداها في الحشا يلهب
وبندقي في الخصم يبدي مواويله
صنعاء بعيده قولوا له “إيلات” أقرب
يا بندقي لا هنت سامرني الليلة
القوم شبت نكفها، للقاء ترغب
كلٍّ حزم عدته واسرج على خيله
هذا اليمن من تجاهلنا فقد جرب
المعتدي الغبي يبشر بتنكيله”
عن صفحة الرفيق محمد العملة