اقرأ على: https://shorturl.at/IKRAL

قال منسق حملة “استحِ”، زيد حمد، للميادين نت، إن الدعوة والتوعية بشأن المقاطعة، عبر هذه الحملة، يحملان طابعاً شبابياً، ولا يكتفيان بالجانب الترويجي من مقالات وكتابات، بل كانا ميدانيين، بحيث تطلبت الحملة النزول إلى الشارع وأسواق التجزئة، وتمّت مخاطبة التجار والمحال التجارية والمواطنين أيضاً، عبر مخاطبة البائع والمشتري، ودعوة الجميع إلى المقاطعة.

وأضاف زيد أن الحملة لقيت استجابة مفاجئة وسريعة وملحوظة، بحيث كانت المفاجأة أن بعض المحال والتجار امتنع مسبّقاً عن شراء منتوجات الشركات الداعمة لـ”إسرائيل”، من دون أي توجيهات بشأن عدم استيرادها.

وقال منسق حملة “استحِ” إن الحملات المقبلة ستتجه إلى دعم المنتَج الأردني كمنتَج بديل من المنتوجات التي تعود أرباحها إلى المخزون الصهيوني، في خطوة ثانية بعد نجاح الخطوة الأولى، المتمثلة بالمقاطعة، والتي أصبحت عُرفاً بين الأردنيين.

ويُصرّ الشعب الأردني اليوم على ضرورة استمرار المقاطعة، وإبدال كلمة المقاطعة بـ”أنا مستغني مش مقاطع” وهي رسالة واضحة، مفادها أن المقاطعة يجب أن تصل إلى حدّ الاستغناء النهائي، وليس الموقّت، عن الشركات الداعمة للاحتلال.