تتم السّيدة فيروز اليوم عامها الثامن والثمانين، أطال الله في عمرها، لترى البلاد التي طالما غنّت لها محرّرة.
مما صدحت به فيروز، أغنية “خطّة قدمكن عالأرض هدّارة”، تقصد بها الجيش العربيّ السوريّ في حرب تشرين 1973، وتبدأ الأغنية بموّال “يا قمر مشغرة”، ومشغرة قرية من قرى البقاع الغربيّ في لبنان، كان المقصود بقمرها في الموّال، الأمير المجاهد فخر الدّين المعنيّ.
استمرت مسيرة هذه الأمة بتقديم الشّهداء، والكفاح المسلّح لتحرير الأرض، فأصبح نداء “يا قمر مشغرة.. يا بدر وادي التيم” موجّها لابنة بلدة مشغرة، الشهيدة فرح عمر؛ لتكون الأغنية بعد ذلك وصفًا للمقاومة الباسلة..
“خطة قدمكن ع الأرض هدارة
إنتو الأحبة وإلكن الصدارة
خطة قدمكن عالأرض مسموعة
خطوة العز جبهة المرفوعة”
سلام الله على الشّهداء في كل مكان ووقت وحين، ونصره المؤزرّ لجنوده في كل السّاحات.
عن صفحة الرفيق محمد العملة