فضيحة تطبيعية جديدة: الشركة الوطنية لصناعة الكلورين تصدر ما يقارب من 100 طن مواد كيماوية للكيان الصهيوني يومياً، إلى حيفا العربية المحتلة تحديداً، وبسعر أقل من السعر الذي يباع فيه الطن للتاجر الأردني…
تظهر الوثائق التي حصلنا عليها أن الشركة الوطنية لصناعة الكلورين في الأردن تقوم بتصدير المواد الكيماوية للكيان الصهيوني، إلى شركة ICL DESHANIM في حيفا تحديداً، وتجدون مرفقاً البيان الجمركي الذي يؤكد المعلومات الواردة لنا من مصادر موثوقة.
التطبيع مرفوض من حيث المبدأ، بغض النظر عن عوائده الاقتصادية والمالية، لأنه يمثل دعماً للاقتصاد الصهيوني، وذريعة أن “الدول تطبع مع الكيان فلماذا لا نطبع نحن أيضاً؟!” هي ذريعة ساقطة، لأن مقاومة التطبيع تنتقل إلى الشعب بعد أن يتم اختراق الدول، والعدو الصهيوني يعمل حالياً على اختراق الحالة الشعبية العربية بكل الأشكال، القطاع الخاص، المثقفون، الرياضيون، الفنانون، النقابيون، إلخ… والشعب العربي هو المعني بمواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني اليوم.
حملة استحِ لمقاطعة المنتجات الصهيونية ستبقى بالمرصاد لكل الممارسات التطبيعية في الأردن وخارجه.
https://www.facebook.com/nozion1/posts/865078123660591