18555041_1730524980298063_120181374_n

 

 

تعمّدَ عددٌ مِنْ النواب الأردنيين إحياء ذكرى احتلالِ فلسطين بلقاءٍ تطبيعيٍ جنباً إلى جنب مع الوفد الصهيوني المشارك في مؤتمر (الاتحاد من أجل المتوسط) “يوروميد”، المنعقد في روما، وذلك بمشاركة برلمانية عربية كبيرة.

 

ويعتبرُ مؤتمر “يوروميد” مؤسسة دولية أنشأتها فرنسا، تؤسس لدمجِ الكيان الصهيوني مع الأقطارِ العربيةِ غير المعترفة بالكيانِ بعد، تحتَ رابطٍ جغرافي بلا هوية، تُمحى من خلالهِ الروابط القومية لحساب شكلٍ جديدٍ للمنطقة، بهدف إضعاف الدور المقاوم لوجود هذا الكيان المُحتل، أو الاعتراف بوجودهِ، ليصبحَ وجودُهُ أمراً طبيعياً في جسم الوطن العربي، بجريرةِ إيجاد حوار “عقلاني” بينَ أعضاء المؤتمر حول القضايا الأساسية الثلاث على أجندة المؤتمر: “البشرية والاستقرار والتكامل من خلال التعاون الإقليمي”، وتنفيذ مشاريع ومبادرات يكونَ لها أثرها على المواطنين في المنطقة.

 

ويذكر أن الأردن يرأس المؤتمر عن دول الجنوب الأعضاء في الاتحاد منذ عام 2012، (رغم عدم وجودهِ ضمن شواطئ المتوسط، فلماذا)!!؟

 

وعُرفَ من بين النواب الأردنيين الذين شاركوا في المؤتمر التالية أسماؤهم:

 

رئيس الوفد النائب أحمد هميسات

النائب عن كتلة الإصلاح التابة لجماعة الأخوان المسلمين موسى هنطش

النائب مصطفى ياغي والمحسوب على الخط القومي واليساري في البرلمان

النائب نضال الطعاني، وهو عضو قيادة عليا في حزب البعث التقدمي، ونائب الحزب تحت قبةِ البرلمان الأردني

النائب علي الخلايلة

النائب انصاف الخوالدة

النائب محمد هديب

النائب محمد العياصرة

النائب جمال قموة

النائب عواد الزوايدة

والنائب حسن العجارمة

إضافة إلى العين سمير مراد، رئيس لجنة الطاقة والمياه.

 

واللافت في الموضوع أن حواراً دار بين المشاركين، تحدث فيه أحد أعضاء الوفد الصهيوني، وراح ينظّرُ للسياسة “الديمقراطية” التي تنتهجها دولة الإحتلال الصهيوني على حدِ تعبيرهِ، فيمّا كان الحضور ومنهم النواب أعلاه يصغون إليهِ من دونَ تدخل أو رد، ومن حيث المبدأ: كيف سمحوا لأنفسهم المشاركة في مثلِ هذهِ اللقاءات الخيانية في الأصل، وكيفَ سُمحَ لهم بالمشاركة، وهل من حسابٍ شعبيٍ لمثلِ هؤلاء النواب الذين بفعلِ أصوات الناخبينَ وصلوا للبرلمان، وما مصير النائب الذي ينتمي لحزب قوميٍ تقدميٍ في مثلِ هذهِ الحالات التي تُعدُ في وصفها تجاوزاً على منطلقات الحزب وأدبياتهِ، سيمّا أنهُ عضو قيادي في الحزب ويمثلُ توجهات الحزب العليا ووجهات نظره، فهل لكوادر الحزب أن يصمتوا عن هذا المصابِ الجلل!؟

 

 

حملة استح لمقاطعة المنتجات الصهيونية

17/5/2017

 

 

 

للمشاركة على فيسبوك:

https://m.facebook.com/Nozion