18516025_324559547962055_1585285838_n

رغم تعبير عموم الأردنيين، وبالأخص سكان مدينة إربد الأردنية، عن سخطهم على نشاط جمعية رياضية تطبيعية، تقوم بنشر الصهينة من خلال كرة القدم، ما تزال الجمعية تزاول نشاطها، في ظل غياب واضح من الرقابة الحكومية. وقد استغلت الجمعية مجموعة من اللاجئين السوريين من مدينة الرمثا، لم يتم توعيتهم حول نشاطات هذه الجمعية المشبوهة، لتعقد لهم “تدريباً رياضياً” داخل أحد الفنادق في إربد، وفي ملاعب رياضية في مدينة الحصن.

 

 

لم ينتبه المشاركون إلى أي شيء مشبوه في البداية، فقد أخفى منظمو الدورة حقيقة المدربين، لاسيما وأنهم ناطقون باللغة العربية، لكن في نهاية الدورة وبعد التأكد من إقامة صلة “إنسانية” مع المتدربين من إناث وذكور من أعمار صغيرة، قام المنظمون بالتصريح عن هويتهم وأنهم يعملون في جمعية “مفعالوت” الصهيونية، في محاولة لوضعهم أمام الأمر الواقع، وهذا لضمان جرهم إلى التطبيع بصورة مخاتلة، لأن المواطنين العرب في عمومهم، حتى غير المثقفين سياسياً، ينفرون من أي تعامل مشبوه.

 

 

يذكر أن هذه الأساليب تترافق في الغالب مع دفع مبالغ مالية، تحت مسمى “بدل مواصلات”، للإيقاع بالأغرار من المراهقين الفقراء، يؤجّل أداؤها لما بعد الإعلان عن هوية المدربين، مما يعني ضغطاً إضافياً عليهم للقبول بالاحتيال الذي مورس عليهم..

 

 

تهيب حملة “استحِ” بسكان الأردن من مواطنين ولاجئين أن يحذروا من هذه الممارسات التطبيعية، وألا يشاركوا في أي نشاط لا تكون الجهة المنظمة له حسنة السمعة، بالإضافة إلى وضوحها حول تمويله وجنسية القائمين عليه، وأن يسألوا إخوانهم من أهل المنطقة التي تنشط فيها “الجمعيات” عن سمعتها ونظافة يدها من التطبيع.

 

 

أخيرا فإن الأردن حكومة وشعبا مسؤول عن إعادة الرياضة إلى دورها الطبيعي في تطوير طاقات الشباب، وعدم توظيفها حيناً في إثارة النعرات الإقليمية، وحيناً آخر في التطبيع مع العدوّ الصهيوني، عدوّ الأردن وفلسطين وسورية والعرب عموماً، وعدوّ الإنسانية، ولنتذكر الاستغلال الأمثل لوجود “الرياضيين الصهاينة” وهو خطفهم لمبادلتهم بالأسرى الأردنيين والفلسطينيين، الذين يدهشوننا في صمودهم في إضراب الكرامة.

 

 

حملة استحِ لمقاطعة المنتجات الصهيونية

للمشاركة على فيسبوك:

https://www.facebook.com/nozion1