هنيئا لمن ولد في لبنان وقاوم وأعتقل في فلسطين واستشهد في الشام.
تهنئ جماعة الكالوتي ” جك ” جميع الأحرار في العالم باستشهاد العميد سمير القنطار قائد جبهة المقاومة في الجولان العربي المحتل، وتؤكد على أن سقوط الشهداء ليس مناسبة للحزن، بل للفرح الوطني، لأن استشهادهم يصبح رافعة لاستمرار النضال، ومصداقاً للقضية التي استشهدوا من أجلها، وهو من شأنه أيضا أن يثبّت قيمة المقاومة في قلوب كل الأحرار الذين سيكملون المسيرة من بعده ويتبعون نهج المقاومة الذي لن تستطيع كل الغارات الصهيونية أن تغتاله.
تهدي جك اعتصامها الـ301 الى روح الشهيد العميد سمير القنطار وأرواح رفاقه الاحرار الذين ارتقوا إلى الرفيق الأعلى إثر غارة صهيونية استهدفتهم بعد فشل محاولات اغتيال العميد القنطار الست، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على أن المقاومة ما زالت مستمرة، وتتصاعد على جميع الجبهات، رغم عمليات التطبيع المتصاعدة من قبل الحكومات العربية المسيرة بقيادة أمريكية.
لقد جسد الشهيد سمير قنطار في حياته ومماته أنموذجاً قومياً عروبياً راسخاً من لبنان إلى فلسطين إلى سورية، مناهضاً للعدو الصهيوني، ملتزماً بنهج البندقية ومنحازاً للمقاومة بالسلاح منذ البداية حتى النهاية، لا تحيد بوصلته السياسية في الموقف السياسي.
إن استشهاد القنطار، قائد المقاومة السورية لتحرير الجولان، في قصف لطائرات صهيونية يأتي تتويجاً لمسيرة نضالية حافلة، ولأنموذجٍ قومي جذري يفترض أن يكون هو القاعدة، لا الشواذ يعزز قيمة المقاومة لدى الأجيال المتعاقبة في وجه المشروع الصهيوني.
سمير القنطار هو قائد مقاوم قضى ثلاثين عاماً في السجون الصهيونية بعد مشاركته في تنفيذ عملية “جمال عبد الناصر” في نهاريا في 22/4/1979، التي قُتل فيها عدد من الصهاينة منهم عالمٌ نووي، وقارع العدو الصهيوني عبر جبهات متعددة، آخرها جبهة الجولان، وبما أنه مناضلٌ لا يشق له غبار لم يتخلف يوماً عن مساندة القضايا الوطنية والقومية، فإننا نعتبر أنفسنا أهله، ونعتبره ابن الأمة، وندعو لفتح بيوت تهنئة له ولرفاقه في كل قطر من أقطار الوطن العربي، خصوصاً في فلسطين التي وهبها عقوداً من حياته قتالاً وسجناً ونضالاً.
يأتي الخير من باطن الشر، ودماء الشهيد القنطار وأمثاله من شباب السكاكين والحجارة التي روت الأراضي العربية الطاهرة ستنبت أجيالا من المقاومين الأحرار الذين بدأوا برسم خارطة التحرير وستكون دمائهم سببا في توحيد جبهات المقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني.
شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..
شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 301، يوم الخميس 24/12/2015 الساعة الخامسة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
“جك”
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/nozion