تضم “جك” صوتها إلى أصوات كل الأحرار في العالم الذين اندفعوا لمقاطعة المنتجات الصهيونية والمنتجات الداعمة للعدو الصهيوني، وتخصص اعتصامها الـ298 للفت النظر لأهمية هذا الشكل لمناهضة الصهيونية. فالتعامل بالمنتجات الصهيونية والداعمة للعدو الصهيوني يشكل دعماً لاقتصاد الاحتلال مما يمثل تمويلاً للعدوان علينا ودعماً لعناصر القوة عند العدو وإسهاماً في تهويد الأرض وبناء المستعمرات. كما أننا نتبنى المقاطعة كتعبير عن موقف مبدئي من حق الكيان الصهيوني بالوجود، ونؤكد هنا على مدى فاعلية المقاطعة في تثبيت قيمة المقاومة وقيمة رفض وعدم الاعتراف الضمني بما يسمى دولة “إسرائيل” بحكم ان التعامل بمنتجاتها هو اعتراف ضمني بوجود هذا الكيان وهو ما من شأنه أن يزرع في نفوس الأجيال هذا القبول في حال تجاهل المقاطعة .
معظم المنتجات الداعمة للعدو الصهيوني لها بدائل بالمناسبة، ويمثل دعم المنتجات البديلة لها دعماً للصناعات المحلية والصديقة أو على الأقل غير المعادية.. أما التعامل بالمنتجات الصهيونية فليس صحيحاً أنه “بضاعتنا ردت إلينا”، بل هي ثروات مسروقة من أرضنا وخيراتنا، الغاز الصهيوني نموذجاً، وشراؤها هو اعتراف بحق الكيان الصهيوني بسرقتها، ودفعنا ثمن تلك المسروقات يشبه سرقتنا مرتين. والأولى هو دعم الصناعة المحلية والعربية من دعم صناعات دولة الاحتلال وصناعات الشركات الداعمة له. كما أن توظيف عمال عرب في المصانع والمزارع الصهيونية لا يجعل منتجاتها منتجات عربية أبداً، بل يضيف سرقة تعب هؤلاء العمال إلى سرقة الأرض وخيراتها وسرقة المستهلك العربي.
تود “جك” في هذا السياق أن تحيي نشطاء حملة “استحِ” لمقاطعة المنتجات الصهيونية الذين أسهموا بإعادة إحياء فكرة المقاطعة بالشارع الأردني، مع التأكيد أننا نعتبر هذا الشكل النضالي المهم تتمةً للعمل المسلح لا بديلاً له، ونرفض أن يتحول لمدخل للتطبيع تحت عنوان التمييز بين منتجات المستعمرات في الضفة الغربية والمستعمرات في غيرها، أو أن يصبح عنواناً لنضال “عربي-يهودي” مشترك من أجل شعار مخترق سياسياً مثل “دولة لكافة مواطنيها”، ففلسطين كلها محتلة، وكلها عربية، واليهود فيها غزاة، وهي لا تحرر إلا بالكفاح المسلح، الذي تمثل وسائل النضال الأخرى، مثل المقاطعة، روافد له.
شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..
شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 298، يوم الخميس 3/12/2015 الساعة الخامسة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
“جك”
للمشاركة على فيسبوك:
https://www.facebook.com/nozion