#الحرية_للرفيق_بندر_الشريف
يتعرض اعتصام جماعة الكالوتي (جك) والمشاركون فيه، منذ أسابيع، لتضييق أمني ولحملة قمع وترهيب مستغربة في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى وفلسطين من تصعيد صهيوني وقح يحرج حتى أكثر الرسميين العرب “اعتدالاً”. فما هي ذريعة حظر (جك) فيما يفترض أن يكون المسجد الأقصى الذي ينتهكه الصهاينة تحت الوصاية الهاشمية؟!!! وقد تم فض اعتصامنا السلمي الحضاري الخميس الفائت بالقوة، بالترافق مع اعتقال عدد من المشاركين فيه، على خلفية سلسلة من الاستدعاءات الأمنية واستهداف عدد من الجكيين أمنياً بطرق متخلفة تستحضر إرث الأحكام العُرفية في الأردن. وإننا إذ نؤكد على نهجنا الثابت في مناهضة معاهدة وادي عربة ووجود سفارة الكيان في عمان، بعيداً عن سخافة “سحب السفير” التنفيسية، وعلى نهج دعم المقاومة، وعلى رأسها مقاومة شباب فلسطين الذين يقاومون الاحتلال اليوم بالحجر والسكين والدهس، نطالب كل القوى والشخصيات الوطنية والقومية المناهضة للعدو الصهيوني وللتطبيع ولصهينة الأردن بالتقدم لدعم اعتصام (جك) المستمر منذ أكثر من خمس سنوات ونيف كمسألة مبدأ في مثل هذه اللحظة السياسية. ففي الوقت الذي تشتعل فيه التظاهرات والاعتصامات عبر الكرة الأرضية برمتها لمناهضة الصهيونية، ودعماً للشعب العربي الفلسطيني ومقاومته المشروعة بكل المقاييس، لا يجوز أن يضيق الهامش السياسي في الساحة الأردنية إلى درجة افتعال مواجهة غير مفهومة وطنياً مع اعتصام (جك)!
مجدداً، فلنعتصم دعماً لانتفاضة شباب السكين والحجر في كل فلسطين المحتلة. ولا يفوتنا أبداً أن نطالب بإطلاق سراح رفيقنا الجكي بندر الشريف والأربعة المعتقلين معه منذ يوم الجمعة 9/10/2015، يوم استشهاد أرنستو تشي غيفارا. وعهداً أننا سنبقى مستمرين حتى اجتثاث السفارة وإعلان بطلان المعاهدة مع العدو الصهيوني.
شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..
شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 292، يوم الخميس 22 تشرين الأول 2015، من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
