10962078_1050977541586147_1673713237_n

 

 

عندما يغيب الوطن عن أولويات البعض ويصبح الوطن وثنا يعبد من دون الله عند البعض الاخر تغدو “إسرائيل” كيانا طبيعيا في وطننا، وتضيع ملامح العدو الحقيقي ويختلط الغث بالسمين وتجري مقادير الأمور بغير هدى فاعلم أنك في ربيع صهيوني اظلنا زمانه.

 

ما معنى ألا تكون “إسرائيل” هدفا لبنادقنا؟

ما معنى ألا تكون “إسرائيل” قبلة “للمجاهدين”؟

هل باتت “إسرائيل” مبررا لوجود وبقاء “جماعات الجهاد والتكفير” “الإسلامية”؟

لم تكن يوما بوصلة الامة منحرفة الى هذا الحد البائس، يجاهدون في سبيل الله ويتعالجون في “إسرائيل”، يذبحون كل شيء ويحرقون كل شيء إلا الصهاينة. على ماذا يدل هذا؟

 

إننا في “جك” نعلنها ان المعركة مع عدو الامة العربية العدو الصهيوني ومع ادواته التكفيرية، فلن نتوه في تعريف الوطن والأمة ولن نتوه في حب الوطن كما لن نتوه في تعريف العدو، وهذه الحرب في مواجهة العدو المركب لا تصح الا ونحن في خندق الامة لا الخندق الأمريكي، فليست الولايات المتحدة من يعلمنا من العدو ومن الصديق، “فداعش” واخواتها و”الصهاينة” وجوه لعملة واحدة.

 

في هذه الأجواء المظلمة من تاريخنا استوقفتنا ذكرى غارة صهيونية على مصرففي12 شباط من عام 1970 ضربت القوات الصهيونية مصنع أبو زعبل، وهو مصنع للصناعات المعدنية يضم 1300 عامل، و كانت خسائر هذه الضربة استشهاد 70 عاملاً مصرياً وإصابة 70 آخرين،  و تم تدمير المصنع بالكامل، فهذا القصف جسد حقيقة الصراع العربي-الصهيوني، فكان اختيار ضرب المصنع بهدف ضرب الثورة الصناعية المصرية التي شهدها القطر المصري في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، واستخدام العدو الصهيوني للطائرات الأمريكية يؤكد دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني منذ تأسيسه، فهو ليس وليد اليوم.

 

ذاك زمان قوميَ بامتياز، عربي الملامح والقسمات بوصلته لا تتوه، فتلك الغارات أتت في سياق الصراع الحقيقي مع العدو الحقيقي، فقد أتت هذه الغارة ضمن رد العدو الصهيوني على حرب الاستنزاف الحرب التي اعادت ثقة الامة بنفسها.

 

لن يعمينا دخان الحرية وحقوق الانسان عن الاصطفاف الصحيح، ولن ننجر خلف حلف أوباما، ولن نكون إلا في الصف القومي، عدونا “إسرائيل” و”الدواعش”، لنخوض حربنا بوحدتنا كعرب لا بتحالف أوباما.

  

شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن.

 

شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 256، يوم الخميس  12 شباط 2015، من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساء، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.

 

 

من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية. 

 

احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.

“جك”

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/nozion