في العاشر من حزيران من العام 1968 أقر المجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة بالإجماع الميثاق الوطني الفلسطيني الذي يشكل حتى الآن وثيقة الوحدة الوطنية الوحيدة، والمبدئية، في التاريخ النضالي للشعب العربي الفلسطيني. وقد تضمن هذا الميثاق بنوداً عديدة أهمها رفض الحلول التسووية، واعتبار فلسطين عربية من النهر للبحر، وأنها لا تحرر إلا بالكفاح المسلح، وأن اليهود الذين جاؤوا إلى فلسطين بعد بدء الغزو الصهيوني لا يعتبرون فلسطينيين.
وفي زمن الردة والتخلي عن الثوابت، نود في اعتصام جك رقم 221، كما فعلنا العام الماضي في اعتصام جك رقم 169، أن نحيي الذكرى السادسة والأربعين لتوقيع الميثاق الوطني الفلسطيني، الذي تم تعديله مرتين في التسعينات ليتلاءم مع متطلبات الطرف الأمريكي-الصهيوني، لكي نقول: فلسطين عربية من البحر للنهر، فلسطين لا تحرر إلا بالكفاح المسلح، واليهود غزاة لا تعايش معهم.
وعليه فمن الواضح أننا نحيي ذكرى توقيع الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل، لا ذاك الذي تم تجويفه وإفراغه من أي مضمون نضالي.
ونظل نقول:
“فبوصلة لا تشير إلى القدس مشبوهة” إذ هي إما بوصلة مضلّلة أو مخترقة.
شارك بأطول اعتصام في تاريخ الأردن..
شاركنا في اعتصامنا الأسبوعي رقم 221، يوم الخميس الثاني عشر من حزيران ٢٠١٤، من السادسة حتى السابعة مساءً، رفضا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
“جك”
للمشاركة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=294656870702722&set=a.117281655106912.23229.117138758454535&type=1