بصفته مؤسس حركة القوميين العرب أولاً، وبصفته رمزاً مقاتلاً من رموز المقاومة الفلسطينية المعاصرة، وبصفته مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأمينها العام حتى العام 2000، نكرس اعتصام جماعة الكالوتي (جك) الرقم 202 لإحياء ذكرى حكيم الثورة جورج حبش بمناسبة مرور ستة أعوام على وفاته.
ونستغل هذه المناسبة لكي نجدد العهد بالبقاء على نهج المقاومة والتحرير، ولكي نجدد تمسكنا بها في كل الوطن العربي، وبتحرير كامل فلسطين، وبالتأكيد على عروبتها من النهر إلى البحر، وبرفض كافة الحلول التسووية، وبالتمسك بالميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل.
وكما قال الحكيم: “الخط السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية مهد الطريق ووفر الغطاء للسادات”. (10/5/1979).
وكما قال أيضاً: “لا للدولة الفلسطينية إذا كانت ستقوم وثمنها استمرار بقاء إسرائيل”. (الأنباء 14/6/1979).
ونستغل هذه المناسبة أيضاً للتأكيد على رفضنا لأخر حلقة من حلقات المخطط التسووي وهي مشروع كيري وما يترتب عليه من تبعات مدمرة على القضية الفلسطينية والأردن والوطن العربي ككل.
كل بوصلة لا تتجه للقدس هي بوصلة مضللة أو مشبوهة أو مخترقة.
شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن..
وسنواصل في اعتصامنا الأسبوعي رقم 202، يوم الخميس الموافق في 30/1/2014، من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
موقفك. أرضك. قضيتك. .
“جك”
للمشاركة بالإيفنت:
https://www.facebook.com/events/1398045317096991/permalink/1398045327096990
للمشاركة على الفيسبوك: