يوافق يوم 4/7 ذكرى الانتصار في معركة حطين عام 1187 قرب بحيرة طبرية في فلسطين بين قوات صلاح الدين الأيوبي وقوات الفرنجة المحتلين، وهي المعركة الكبيرة التي فتحت الباب لتحرير القدس بعد تحطيم القوة الرئيسية للفرنجة في حطين.
ويذكر أن صلاح الدين قام بالإعداد لتلك المعركة بفتح باب التطوع في مصر، وإرسال المراسلات للموصل والجزيرة والشام لطلب دعم الجيش. وكان الجيش الذي زحف به يتألف من الفرسان والجنود النظاميين بالإضافة لأعداد كبيرة من المتطوعين للقتال من مصر وبلاد الشام والجزيرة (بين دجلة والفرات). وقد بدأ حملته بتحرير الكرك، شرقي الأردن، من ربقة الفرنجة.
وعليه فإن النصر كان نصراً شعبياً عربياً بمقدار ما كان نصراً للجيش النظامي الذي قاده الملك الأفضل ابن صلاح الدين. ولأنه كان نصراً شعبياً مصرياً-سورياً-عراقياً، بالأساس، على القوات الأوروبية الغاصبة لأجزاء من بلاد الشام، ومنها القدس التي احتلت عام 1099، فإننا نهدي هذه الذكرى لشعبنا العربي في مصر بمناسبة انتفاضته التي نأمل أن تصبح انتفاضة على من كل من ينسى وجود سفارة صهيونية في القاهرة ومعاهدة اسمها كامب ديفيد.
كل بوصلة لا تتجه إلى القدس، هي بوصلة مضللة أو مشبوهة أو مخترقة.
شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن..
وسنواصل في اعتصامنا الأسبوعي رقم 172، يوم الخميس الموافق في 4/7/2013، من السادسة حتى السابعة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.
من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.
احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.
موقفك. أرضك. قضيتك.
“جك”
للمشاركة على الفيسبوك: