قبل أيام معدودة في قطاع غزة، اغتالت رصاصات الغدر والخيانة، والهدنة، المقاتل المغوار رائد جندية (أبو القاسم) الذي سبق أن تعرض للعديد من محاولات الاغتيال من قبل العدو الصهيوني بسبب الضربات الموجعة التي وجهها الشهيد أبو القاسم ورفاقه لذلك العدو على مدى سنوات.

ولأننا نعتبر أن المقاومة هي حياة القضية الفلسطينية، وبأن المقاومة تأخذ أشكالاً مختلفة على رأسها العمل المسلح ضد العدو الصهيوني، وبأن المقاومة المهتدية ببوصلة ثوابت الميثاق الوطني الفلسطيني غير المعدل هي وحدها ما يحفظ فلسطين من الضياع، وبأن استمرارها يقطع الطريق على دعاة التسوية والاستسلام القدامى والجدد، فإننا نهدي اعتصامنا ال171 لرماة الصواريخ في غزة وللقابضين على جمر المقاومة في وجه قتلتهم والمتنصلين منهم الذين يقدمون، عبر اعتقال المقاومين واغتيالهم، شهادات “حسن سلوك” لأعداء الأمة وفلسطين لكي يرضوا عنهم.

شارك بأطول اعتصام بتاريخ الأردن..


كل بوصلة لا تتجه إلى القدس، هي بوصلة مضللة أو مشبوهة أو مخترقة.


وسنواصل في اعتصامنا الأسبوعي رقم 171، يوم الخميس الموافق في 27/6/2013، من السادسة حتى السابعة مساءً، رفضنا لوجود السفارة الصهيونية في عمان، ومطالبتنا بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة.


من أجل أردن خالِ من الصهيونية، شارك بالاعتصام الأسبوعي كل خميس على رصيف جامع الكالوتي في الرابية احتجاجاً على وجود السفارة الصهيونية في الرابية.


احتجاجنا ضد وجود سفارة العدو الصهيوني في عمان ليس موسمياً ولا عارضاً، وليس ردة فعل ضد المجازر الصهيونية فحسب.


موقفك. أرضك. قضيتك.


“جك”

للمشاركة على الفيسبوك:

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=179177122250698&set=a.117281655106912.23229.117138758454535&type=1