خاص – جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
2/3/2013
قامت حملة “استحِ” بتنفيذ نشاطها الثالث ضمن حملتها الهادفة إلى التوعية ومقاومة تداول البضائع الصهيونية في السوق الأردنية حيث قامت بزيارة لسوق الخضار المركزي الذي يقع في منطقة “خريبة السوق” حيث توجهت مجموعة من الناشطين لتقصي أسماء موردي ومستوردي البضائع المستوردة من الكيان الصهيوني وكيفية دخول تلك البضائع للأردن.
وقد تمكنت المجموعة من معرفة أسماء بعض المستوردين والمتداولين بتلك البضائع حيث من المفترض أن يتم نشر قوائم بأسمائهم إذا لم يتوقفوا عما يقومون به، كما أفاد الناشطون. وكان قد تبين أيضاً من خلال الجولات وجود مستوردين يستوردون بضائع مثيلة وبديلة لمادتي “الكاكا” و “الأفوكادو” التي كان قد ادعى بعض التجار خلال الجولات السابقة في أسواق التجزئة أن لا وجود لبديل لمصادرها.
وقد حاور النشطاء عدداً من التجار في السوق، ممن يتداولون المنتجات الزراعية الصهيونية وممن لا يتداولونها، وكان هدف الزيارة هو التوعية بمخاطر التطبيع الزراعي مع العدو الصهيوني على الأردن وفلسطين والأمة ككل، وقد وجدت حملة “استحِ” تجاوباً كبيراً في السوق لرسالتها، ووعد عددٌ من التجار المطبعين بوقف التعامل بالمنتجات الصهيونية التي تمثل دعماً للاقتصاد الصهيوني والدولة الصهيونية.
كما حمّل بعض التجار الآخرين وزارة الزراعة مسؤولية السماح بإغراق السوق الأردنية بالبضائع الصهيونية التي يتم استيراد الفاكهة منها وبعض المواد الأساسية من الخضروات والتي لها بدائل في السوق المحلية مما سيشكل –بحسب رأيهم- عبئاً وضرراً على المزارع والتاجر الأردني.
وستتم متابعة التطبيع الزراعي في الأردن بزيارات مستقبلية للسوق المركزي وبنشاطات أخرى سيعلن عنها قريباً.
