مروة بني هذيل

أطلقت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية يوم أمس الخميس حملةً تُعتبر من صميم أهدافها، وهي حملة مقاطعة البضائع الصهيونية في السوق الأردنية، بعد أن كثر وجود البضائع المستوردة من الكيان الصهيوني، وكثر التطبيع من قبل بعض المواطنين في شراء تلك البضائع.

و تهدف الحملة، التي تحمل عنوان “استــحِ”، بالدرجة الأولى الى توعية الناس بأهمية مقاطعة الكيان الصهيوني، كلٌ حسب توجهه و إهتمامه، كما تهدف الى الحفاظ على مفهوم العداء للكيان الصهيوني (تجريم التطبيع، و تحفيز العداء له في نفوس الشباب)،  وبيان تأثير مقاومة التطبيع على الوضع الاقتصادي للكيان الصهيوني.

وتهدف الحملة أيضاً إلى  إشعار الذين يتاجرون بالبضائع الصهيونية أنهم تحت المراقبة من قبل الزبائن و إشعارهم بالرقابة الدائمة من خلال الزيارات التوعوية الشعبية المفاجئة.

وسيقوم أعضاء هذه الحملة، بزيارات مفاجئة للمحلات التجارية التي تطبع مع الكيان الصهيوني بالعلن، كما تشمل فعاليات الحملة نشر ملصقات تحث على المقاطعة، وتخاطب عقل المواطن وقلبه، لبيان خطورة التطبيع على المدى القريب والبعيد، مؤكدةً بأن الكيان الصهيوني هو العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية.

وتستهدف هذه الحملة في حدودها البشرية المجتمع الأردني بأكمله، مقسماً على مجموعات فرعية، من تجار ومستهلكين، وربّات البيوت، وطلبة المدارس والجامعات والأطفال لحثهم على المقاطعة الثقافية والاقتصادية للكيان الصهيوني، كما تستهدف الشباب العاملين في المنشآت التي تروج للمنتجات الصهيونية أو المؤسسات التي تمارس العمل التطبيعي.

ولسوف تكون هذه  الحملة هدفاً دائماً لكل أعضاء الحملة، بحيث تبقي نشاطاتها دائمة، مستمرة ومتطورة، بدلاً من البدء من الصفر بعد كل مرة !!