دعوة
تمنع عن أحمد الدقامسة زيارة انسبائه و اقربائه و اصدقائه حيث تحصر الزيارات بدائرة ضيقة من أهله لا تتعدى والدته و زوجته و ابنائه و اخوته كما يتم التضييق عليه بالاتصالات الهاتفية و تمتنع السلطات عن نقله الى مركز متخصص في القلب لمعالجته على الرغم من حاجته لذلك علاوة على حرمان زوجته وابنائه الثلاثة من أية مستحقات مالية رسمية توفر حياة كريمة لعائلة جندي مسرح من القوات المسلحة ولو في حدها الادنى.
نرفض العفو للدقامسة وانما نطالب بإطلاق سراحه . فالدقامسة لم يخطئ وإنما اعاد المجد للامة ورفع من شأنها.
تكاد لا تخلو صحف أي يوم من جريمة قتل “إسرائيلية” ضد عربي في مكانٍ ما. لكن انسوا غزة، والدم العربي الرخيص، وثلاثين طفلاً عربياً في مدرسة بحر البقر في مصر في 8/4/1970. نسأل: هل حوكم وسجن من دهس الناشطة الأمريكية رايتشيل كوري بجرافة تابعة للجيش الصهيوني في 16/3/2003؟ هل حوكم وسجن الضابط الإسرائيلي الذي قتل المخرج البريطاني جيمس ميللر في غزة بالرصاص 2/5/2003؟
خمسة عشر عاماً من السجن عقوبة أكثر من كافية على “جريمة” مخالفة الأوامر العسكرية… فقد حان وقت الإفراج عن الدقامسة.
للمشاركة
• التجمع أمام مقر جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية يوم الجمعة الموافق 9/11-2012 الساعة 8:30
• تنطلق الباصات من أمام مقر جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية الساعة 9:00
اللويبدة- شارع بيرم التونسي – المبنى رقم عشرة.