اعلنت نقابة الاطباء الأردنيين مقاطعتها للمؤتمر الثالث والثلاثين للرابطة العالمية لجراحة العظام، والسابع عشر للرابطة العربية لجراحة العظام الذي سيعقد في دبي في تشرين الثاني المقبل؛ بسبب عدم ممانعة المنظمين لمشاركة أطباء من “اسرائيل” في المؤتمر. وقد أصدرت النقابة بيانا بهذا الخصوص هذا نصه:
“بحث مجلس نقابة الاطباء الاردنية موضوع مشاركة الاطباء الاردنيين في المؤتمر الثالث والثلاثين للرابطة العالمية لجراحة العظام الــــ SICOT والمؤتمر السابع عشر للرابطة العربية لجراحة العظام الذي سيعقد في الفترة من 28-30/ تشرين الثاني القادم في مدينة دبي.
وبعد التأكد من المعلومات التي اوردتها اللجنة المنظمة للمؤتمر والتي تفيد بعدم ممانعتها في مشاركة اطباء من الكيان الصهيوني لحضور هذا المؤتمر فقد قرر مجلس نقابة الاطباء والتزاماً منه بقرارات الهيئة العامة للنقابة مقاطعة هذا المؤتمر وعدم السماح للاطباء الاردنيين للمشاركة فيه كون هذا المؤتمر يقام على ارض عربية ويشكل بذلك نوعا من انواع التطبيع مع العدو الصهيوني.
ان مجلس نقابة الاطباء اذ يدين اية مشاركة لأطباء من العدو الصهيوني في اي مؤتمر عربي ليؤكد على ضرورة منع العدو الصهيوني من المشاركة في المؤتمرات التي تعقد على الأراضي العربية الطاهرة.
ويهيب المجلس بجميع الزملاء الأطباء عدم حضور أي مؤتمر له علاقة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ، ويؤكد رفضه لأية محاولة للتطبيع في القطاع الصحي لما يمثله العدو الصهيوني من خطر داهم على قطاعاتنا الصحية في الوطن العربي.
كما ويدعو المجلس الى ضرورة توعية الزملاء بمخاطر التطبيع مع العدو خاصة وأن الأطباء الصهاينة يشاركون في تعذيب أبطالنا وأسرانا في المعتقلات والسجون الصهيونية، وهذا يمثل حقيقة الطبيب الصهيوني البعيد كل البعد عن الإنسانية والأخلاق المهنية”.
إننا في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية نثمن ما قامت به نقابة الأطباء الأردنيين في موقفها الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، وللاختراق التطبيعي الصهيوني في الوطن العربي تحت غطاء المؤتمرات الأكاديمية، خاصةً أن الأطباء الصهاينة يشاركون في تعذيب اسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني، ونأمل أن تكون تلك الخطوة حافزا لكل الهيئات النقابية في الوطن العربي لتصعيد النضال من أجل وقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.