نقابة الصحفيين الفلسطينيين رسمياً ضد التطبيع مع صحفيين إسرائيليين، إلا أن ما يجري على الأرض يختلف عن الموقف الرسمي للنقابة في موضوع التطبيع.
وبخلاف عما تعلنه نقابة الصحافيين في رفضها للقاءات الثنائية بين الصحافيين الفلسطينيين والإسرائيليين أشارت وثائق إلى أن نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار عقد في العامين الماضيين سلسلة لقاءات مع نقيب الصحافيين الإسرائيليين داني زاكن.
وأظهرت هذه الوثائق أن عبد الناصر النجار وداني زاكن التقيا في المرة الأولى قبل عامين في مؤتمر دولي في مدريد، واتفقا على مواصلة اللقاءات.
كما بينت الوثائق أيضاَ إنهما توجها إلى ممول نرويجي لتمويل لقاء ثنائي سري لهما في العاصمة الفرنسية باريس.
وعقد هذا اللقاء وفق ما تظهر الوثائق في كانون ثاني من العام 2011 وتركز حول منح بطاقة الصحافة الحكومية الاسرائيلية للصحافيين الفلسطينيين.
وأظهرت الوثائق أن الاتصالات بين ممثلي النقابتين تواصلت منذ ذلك الحين “عبر الهاتف والبريد الالكتروني”.
وبعد الكشف عن لقاءات نقيب الصحفيين الفلسطينيين مع نقيب الصحفيين الإسرائيليين نود توجه سؤال لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بشكل عام، ولرئيس النقابة بشكل خاص، كيف تتهم نقابة الصحفيين من حضروا لقاء أوسلو الدولي من الصحفيين الفلسطينيين بالتطبيع في الوقت الذي يعقد فيه رئيس النقابة لقاءات ثنائية مع نقابة الصحفيين الإسرائيليين؟…
نأمل بتوضيح من النقابة ورئيسها حول هذا الموضوع الذي دار حوله جدلاً واسعاً في الأيام الماضية.