فيما يمكن أن نسميه تنافسـا على التنــكيل بالقضـية الفلـسطينـية وتشويهــا معنى الدفـاع عن المســجد الأقــصى وتسـفيها لحق العودة، أعلن إقليم كردستان المنشـق عن العـراق، المشاركة في بطولة كروية تقام في الضفة الغـربية المـحتلة تحـت اسـم “بطولة النكبة الدولية لكرة القدم” إلى جانب دول عربية واسلامية أخرى من بينها الأردن وتونس وموريتانيا
يأتي ذلك ضمن سلسلة متسارعة نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وتحويل مسألة الصراع إلى قضايا خلاف سياسية، وتكريسا للاعتراف بالكيان واعتباره أمرا طبيعيا في الوطن العربي، دشنتها زيارات رسمية وشعبوية دينية قامت بها رموز عربية تحت عنواين ارتبطت بدعوة رئيس مقاطعة رام الله محمود عباس لزيارة القدس
فبعد زيارة مثيرة قام بها أحد أئمة الوهابية المدعو بالجفري تبعه مفتي مصر ثرافقت مع هرولة رسمية اردنية ومن ثم وفود من الحجيج الأقباط، كل ذلك تحت حراب وحراسة جنود النخبة الصهيونية التي لا زال يرتبط بذهنها الطريقة التي استقبلت بها جماهير القدس هذا النوع من الزيارات، حين قذفت بالأحذية وزير الخارجية المصري الراحل أحمد ماهر ومنعته من تدنيس الأقصى برفقة حراسه الصهاينة
