المناهضة – 5/3/2012

تكريسا للسلوك التطبيعي الذي تبنته حركة النهضة بعد اختطافها للثورة التونسية بدعم فرنسي أمريكي وصهيوني، قام وزير الرياضة والشباب طارق دياب من حزب النهضة بالتصريح لوسائل الإعلام عن ترحيبه بأي دعم صهيوني للوزارة التي يحمل حقيبتها


وقال دياب في حوار إذاعي : انحن أيضا إذا تحصلنا على مساعدات من إسرائيل سنقبلها، ولا يوجد أي مشكل بخصوص هذا الأمر.


وأثارت تصريحات دياب غضب وسخط المعارضة في تونس والتي سارعت إلى استنكارها، فيما طالبه عدد من نواب المجلس الوطني التأسيسي بالاعتذار للشعب وللمعارضة على هذه التصريحات فورا.


غير أن الوزير التونسي رفض الاعتذار قائلا ‘لا يوجد اعتذار.. لأنه لا يوجد شيء أعتذر عليه”


وصرح النائب بالمجلس الوطني التأسيسي شكري القسطلي أنه سيتقدم بسؤال كتابي الى مكتب المجلس التأسيسي موجه الى وزير الشباب والرياضة يستند فيه الى الفصل 114 من القانون الداخلي للمجلس في باب مراقبة أعمال الحكومة، موضحا ان هذا السؤال يأتي على خلفية تصريح أدلى به دياب إلى إحدى الإذاعات الخاصة بتونس قال فيه إنه ‘لا يرى مانعا من التطبيع مع إسرائيل وذلك بقبول مساعدات من الكيان الصهيوني’.